okaz_online@ أخذ دور إيفانكا في إدارة والدها ترمب في التوسُّع. ومع أن الابنة الكبرى للرئيس لا تتولى أيّ منصبٍ رسمي في البيت الأبيض حالياً، فإنها تعمل من مكتبٍ بالجناح الغربي في البيت الأبيض، وستتمكَّن قريباً من الحصول على معلوماتٍ سرية، برغم أنها، من الناحية التقنية، لا تقوم بدورِ موظفة حكومية. وقال جيمي غوريليك، وهو محامٍ ومستشار لإيفانكا، أمس الأول إنّ الابنة الكبرى لن تتولى منصباً رسمياً لكنها ستُمنَح مكتباً بالجناح الغربي، وأجهزة اتّصال حكومية، وتصريحاً أمنياً يسمح بالوصول لمعلوماتٍ سرية، وفق ما نشر تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، مشيرا إلى أنّ إيفانكا ستتبع جميع القواعد الأخلاقية التي تُطبَّق على الموظَّفين الحكوميين. وأقرت إيفانكا في تصريحٍ لمجلة «بوليتيكو» الأمريكية، بأنّ تولِّي نجلٍ بالغ لرئيس أمريكي دوراً غامضاً كهذا هو أمرٌ غير مسبوق، إذ قالت: «سأستمر في تقديم نصائحي الصريحة ومشورتي لوالدي، مثلما كنت أفعل طوال حياتي.». وزادت «بينما لا توجد سابقة كهذه في التاريخ الحديث لنجلٍ بالغ للرئيس، فإنني سأتبع طواعيةً جميع القواعد الأخلاقية المفروضة على الموظفين الحكوميين». ومنذ تولّي دونالد ترمب منصبه، كانت ابنته الكبرى حاضرة بشكلٍ ملحوظ ومتزايد في البيت الأبيض، إذ يشغل زوجها جاريد كوشنر بالفعل منصب أحد مستشاري ترمب. وشاركت إيفانكا في اجتماعٍ عن التدريب المهني بين الرئيس الأمريكي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.