قُتل تسعة إيرانيين في إقليم أصفهان خلال احتجاجات مناهضة للحكومة مساء أمس (الاثنين)، فيما تجد قوات الأمن صعوبة في احتواء أخطر تحد للزعامة الدينية في إيران منذ اضطرابات في 2009. وذكر التلفزيون الرسمي أن ستة أشخاص قُتلوا في بلدة قهدريجان بوسط البلاد، بينما قُتل شخص في مدينة خميني شهر. وإلى جانب ذلك قُتل أحد أفراد ميليشيا الباسيج، وشرطي في نجف أباد أمس أيضا. وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن 21 شخصا في المجمل قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات. وقال التلفزيون الحكومي، أن متظاهرين هاجموا أقسام شرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس، وعرض لقطات لمصادمات في بلدة قهدريجان بين قوات الأمن ومحتجين، كانوا يحاولون احتلال قسم للشرطة اشتعلت النيران في جزء منه.