هاجم الدبلوماسي الأمريكي السابق ليوت أبرامز بشدة تغطية صحيفة «نيويورك تايمز» لانتفاضة إيران، واصفا إياها ب«المشبوهة والمضللة». وقال أبرامز وهو باحث في دراسات الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية في مقال نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية (السبت) إن تغطية الصحيفة الأمريكية تقلل من قيمة احتجاجات إيران، وتحصرها في السياق الاقتصادي. واعتبر أن «نيويورك تايمز» فرغت المظاهرات من محتواها السياسي، وحولتها إلى مجرد مطالبات لتحسين الأوضاع الاقتصادية. وذكر أن المظاهرات التي اندلعت في مدن مهمة، مثل قم وغيرها، بدأت بشعارات اقتصادية مثل «الناس يتسولون»، وانتهت إلى شعارات سياسية تطالب بإسقاط روحاني وخامنئي. وهاجم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز شبكة «سي إن إن» الأمريكية على خلفية تجاهلها لتغطية أنباء الانتفاضة ضد نظام الملالي. ووصف كروز في تغريدة الشبكة بأنها «برافدا» الإيرانية، في إشارة إلى صحيفة «برافدا»، التي كانت أشبه بنشرة للحزب الشيوعي إبان الاتحاد السوفيتي سابقا، تعمل على حماية قادة النظام، وتحجب عن المواطنين الحقيقة. ودعا كروز كل الشعوب المحبة للحرية إلى دعم الشعب الإيراني. وقال كروز: «إنني أؤيد بقوة الشعب الإيراني الذي نزل بشجاعة إلى الشوارع ليحتج ضد حكومته القمعية الوحشية في طهران»، مؤكدا أن هذه الاحتجاجات تكشف للعالم أن النظام الإيراني يفضل تصدير وتمويل الإرهاب خارج حدوده، خصوصا إلى أعوانه الإرهابيين في سورية وغزة والعراق ولبنان واليمن.