أطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع أمس (السبت) وسط طهران لتفريق تظاهرة خرجت احتجاجاً على الوضع الاقتصادي في البلاد، قبل أن تقطع السلطات شبكة الإنترنت عن الهواتف النقالة في طهران، في الوقت الذي تحدثت فيه وكالات أنباء عن مواجهات بين الشرطة الإيرانية والمتظاهرين أدت إلى مقتل عدد من المحتجين في محافظة لورستان (غرب إيران). وفي الوقت الذي سادت فيه الفوضى محيط جامعة طهران أمس (السبت) بعد تظاهر عدد الإيرانيين الذين رددوا هتافات مناهضة للنظام والرئيس حسن روحاني قبل أن تفضي إلى صدامات مع الشرطة، ما تسبب بازدحام مروري خانق"، وبثت وكالة انباء مهر تسجيلات فيديوية أظهرت عدداً من المتظاهرين الذين هاجموا مقر بلدية الدائرة الثانية في طهران وقلبوا سيارة للشرطة، فيما أفادت مصادر لوكالة أنباء (أ. ف.ب) عن مواجهات للشرطة الإيرانية أدت لمقتل عدد من الأشخاص محافظة لورستان (غرب إيران).