أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس)، أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، ستواصلان عملهما بشكل دائم، مشيرا إلى أنهما تعدان قلعتين مهمتين لحماية المصالح الروسية في سورية، مشيرا إلى أن 48 ألف عسكري شاركوا في العملية الروسية التي استمرت في سورية خلال عامين. وقال الرئيس الروسي، بحسب وسائل إعلام روسية، إن بلاده بأسطولها وجيشها عرضت في سورية قدراتها المتزايدة بشكل كامل، وقامت باستخدام ناجح للأسلحة والمعدات الحديثة، موضحا أن الطيارين الروس قاموا ب34 ألف تحليق، وقصفوا 166 منشأة بالصواريخ العالية الدقة. من جهتها، أكدت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو قلقة من ظهور أسلحة جديدة لدى المعارضة المسلحة في سورية، وفقاً لوكالة «سبوتينيك» الروسية. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: «يقلقنا ظهور أسلحة جديدة لدى مقاتلي المعارضة. والسؤال: من أين لهم هذه الأسلحة»، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ تعيد للأذهان أنه منذ عدة أيام أسقطت طائرة تابعة للنظام من منظومة جوية محمولة. وتأتي التصريحات الروسية، بعد يومين من إسقاط الفصائل المقاتلة طائرة حربية من طراز (L-39) للنظام، إثر استهدافها بالمضادات الأرضية على جبهة ريف حماة الشرقي، إذ أوضح جيش إدلب الحر في بيان، أن فوج الدفاع الجوي التابع له تمكن من إسقاط الطائرة.