في ال25 من ديسمبر الجاري، فضح الصحفي التركي محمد آجات كواليس الاتفاقية العسكرية بين قطر وتركيا، لا سيّما أن الخوف دبّ في قصر الوجبة وباحاته الخالية من أبناء الشعب القطري، ما دفع تميم بن حمد إلى حماية حكومته بحراسات عسكرية تركية مشددة، هادماً تاريخ معركة الوجبة التي طردت الأتراك من قطر في أواخر القرن الماضي، وتحديداً في العام 1893. وكانت صحيفة «جرتشك حياة» التركية، ومنافذ إخبارية تركية أخرى، كشفت أسرار التواجد الكثيف للقوات التركية في الدوحة تحت عنوان «القوات التركية منعت محاولة انقلاب في قطر خلال حماية مقر الأمير» في ال5 من يونيو الماضي، ما دفع السفارة القطرية بتركيا إلى محاولة ادعاء السيادة المزعومة بنشر بيان خجول، لا طعم له ولا رائحة. ما كاد اليوم يمر، حتى ظهر الصحفي التركي محمد آجات، عبر حسابه على «تويتر» متحدياً ومفنداً البيان، ومطالباً السلطات القطرية بالاعتذار. إذ أكّد أن معلوماته الموردة في الخبر متكئة على مصدر عسكري، «لم يسبق له أن ضلل أبداً»، وشدد على صحة المعلومات المنشورة في صحيفة «يني شفق» التركية (صحيفة الحزب الحاكم)، وأضاف أنه متمسك بمعلوماته العسكرية وبتفاصيلها كافة، كما أن مصدره العسكري لا يزال متمسكاً أيضاً بكافة المعلومات التي قدمها ل«آجات».