تحدى الصحفي التركي محمد آجات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» البيان الذي اصدرته سفارة قطر. وطالب السلطات القطرية بالاعتذار. وكشف آجات أن معلوماته الموردة في الخبر متكئة على مصدر عسكري، «لم يسبق له أن ضلل أبداً»، وشدد على صحة المعلومات المنشورة في صحيفة «يني شفق» التركية (صحيفة الحزب الحاكم). واشار أنه متمسك بمعلوماته العسكرية وبكافة تفاصيلها، كما أن مصدره العسكري لا يزال متمسكاً أيضاً بكافة المعلومات التي قدمها ل"آجات". وكانت قد علقت السفارة القطرية في أنقرة، الأربعاء، حول ما نشرته صحف تركية بشأن "إحباط محاولة انقلاب ضد أمير البلاد"، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحماية مقره في الدوحة من قبل قوات تركية. وكانت السفارة القطرية في تركيا، قالت في بيان لها أمس إن "هذه التقارير تتضمن الكثير من الادعاءات العارية عن الصحة جملةً وتفصيلًا، لا سيما ما يتعلق بوجود طلب قطري من الجانب التركي لتأمين الحماية من عملية انقلاب ليلة 5 يونيو 2017". وكانت مجلة "غرتشك حياة" التركية نشرت تقريرا للكاتب محمد آجت، بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول، تحت عنوان "تركيا منعت الانقلاب في قطر"، وتناقلته منافذ إخبارية تركية، بينها صحيفة "يني شفق" التي نشرته باللغة التركية أولًا، ثم بالإنجليزية.