تقام اليوم مواجهة مثيرة ومرتقبة تجمع منتخبنا السعودي بشقيقه الإماراتي التي يتوقع أن تظهر قوية ترضي عشاق المستديرة وتجبر الجماهير الرياضية في الخليج والوطن العربي على متابعتها، وتقام المباراة على استاد جابر الدولي الساعة 5.30 مساء. وستحدد نتيجتها زعيم المجموعة الأولى الذي سيضع أول أقدامه في المرحلة الثانية، ويحل الأخضر السعودي في صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط بعد تغلبه على صاحب الأرض والجماهير 1/2، فيما يحل الأبيض الإماراتي في المرتبة الثانية بذات الرصيد من النقاط وبفارق الأهداف عن الصقور بانتصاره الصعب على منتخب عمان بجزائية علي مبخوت، ويطمح الأخضر في تحقيق الفوز وتخطي منافسه الإماراتي والحفاظ على صدارته مستندا إلى ميل الكفة التاريخية في لقاءاتهما لمصلحته. نهج الأخضر يدخل الكرواتي المدير الفني للمنتخب السعودي يورتشيتش المواجهة رافعا شعار الفوز للمحافظة على صدارته التي نالها بفوزه على منتخب الكويت، ما أدى لارتفاع روحهم المعنوية التي قد يذهب الإمارات ضحية لها بعد أن رفع الفوز السابق من سقف الطموح السعودي وينتظر أن يحافظ على التشكيلة والطريقة التي جلبت له نقاط المواجهة الأولى مع مطالبته لاعبيه بفرض رقابة صارمة على مفاتيح التفوق في المنتخب الإماراتي، خاصة عموري، وسيطالب محاوره بإغلاق منطقة العمق ومساندة الأظهرة وتغطية أماكنهم في حال تقدمهم، بينما ستكون أدوار لاعبي خط الوسط الهجومي بقيادة أحمد الفريدي صناعة اللعب ومحاولة استثمار الفراغات في الدفاعات الإماراتية التي سيلعب مختار فلاتة دورا في إحداثها من خلال تحركاته المتنوعة. نهج الإمارات فيما يدخل مدرب الأبيض الإيطالي زاكيروني المواجهة واضعا تحقيق الانتصار نصب عينيه، بيد أنه يدرك صعوبة مهمته وهو يواجه الصقور، وقد سعى ألبرتو لتهيئة لاعبيه لهذه المقابلة، وينتظر أن يتبع طريقة 4/2/3/1 معتمدا على تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتعطيل النوايا الهجومية في الأخضر السعودي، والعمل على إغلاق كافة الطرق المؤدية لمرمى خالد عيسى مع الاعتماد على الغارات المرتدة من خلال سرعة تناقل لاعبيه للكرة للانتقال من تطبيق الشق الدفاعي إلى الشق الهجومي بقيادة المتألق عمر عبدالرحمن ومشاغبة علي مبخوت مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة على أمل الوصول لشباك عساف القرني. الكويتوعمان وفي الساعة 8.00 تجمع مقابلة مهمة وصعبة المنتخب الكويتي ونظيره العماني في الإعلان الأخير للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل في حال مساعدة النتائج لهما بعد أن صعبت خسارتهما في الجولة الأولى من موقفهما؛ فالمنتخب الكويتي خسر أمام الصقور (1/2)، كما تلقى الأحمر العماني خسارة على يد منتخب الإمارات بهدف دون رد، ويدخل المنتخبان المواجهة بشعار الفوز دون سواه في وقت يعد التكافؤ بينهما هو الظاهر من المقابلتين السابقتين برغم ميل الكفة التاريخية للمنتخب المضيف، ويحل الأزرق والأحمر في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي بفارق الأهداف وبسجل خال من النقاط. حيث يعي الصربي مدرب الكويت بونياك أن مهمة لاعبيه لن تكون سهلة وهم يلاقون فريقا مقاتلا يملك لاعبوه الإصرار على المنافسة، ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه، مع تكثيف منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه وعدم تمكينهم من بناء الهجمات، معتمدا على الهجمات المرتدة السريع بانطلاقات فهد العنزي وبراعة بدر المطوع في استثمار الفراغات التي يحدثها تحرك المهاجمين. فيما يعتمد الهولندي بيم فيربيك على تناغم أداء لاعبيه وقوة خط وسطه، ويتوقع أن يلجأ لتأمين المناطق الخلفية في كتيبته مع تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستثمار الاندفاع الكويتي المتوقع لداخل مناطقه.