في ثاني خطواتهما في خليجي 22 لحساب المجموعة الثانية يشهد استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز عند الساعة 5.45 مواجهة مثيرة منتظرة تجمع منتخب الإمارات حامل اللقب والباحث عن طريق الانتصارات بغريمه المنتشي بتغلبه على المنتخب العراقي منتخب الكويت الساعي لتأكيد صدارته. ويبحث المنتخب الإماراتي عن كسب المواجهة مهما كلفه الأمر من أجل تجديد آماله بالمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد أن تعثر في محطة المنتخب العماني بالتعادل السلبي الذي منحه نقطة حل بها وصيفا للمجموعة الثانية وهذا ما يخطط مدربه الوطني مهدي على لتحقيقه على حساب المنتخب الكويتي متى ما أراد المحافظة على لقبه بعد أن قدم لاعبوه أداء مقنعا أمام المنتخب العماني في المقابلة السابقة وينتظر أن يشرك ذات الأسماء التي شاركت في اللقاء السابق متبعا طريقة 4/2/3/1 معتمدا على تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتعطيل النوايا الهجومية في منافسه والعمل على إغلاق منطقة الأطراف التي تعد مصدر الخطر الكويتي مع الاعتماد على الغارات المرتدة من خلال سرعة تناقل لاعبيه للكرة للانتقال من تطبيق الشق الدفاعي إلى الشق الهجومي مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة. في المقابل، يدخل لاعبو المنتخب الكويتي للمقابلة بعد فوزهم الهام على ندهم المنتخب العراقي بهدف فهد العنزي في الرمق الأخير من المقابلة السابقة والذي منحهم أول ثلاث نقاط لهم في المسابقة اعتلوا بها صدارة المجموعة ما أدى لارتفاع روحهم المعنوية التي قد يذهب منتخب الحلم الإمارتي ضحية لها وهذا ما سيعمل مدربهم البرتغالي جورفان فييرا على تحقيقه من أجل ضمان تأهل فريقه وبنسبة كبيرة للمرحلة القادمة، حيث سيحافظ على التشكيلة والطريقة التي جلبت له نقاط المواجهة الأولى مع مطالبته لاعبيه بفرض رقابة صارمة على مفتاح التفوق في المنتخب الإماراتي خاصة النجم عمر عبدالرحمن الذي ظهر بعيدا عن مستواه في المنازلة السابقة وسيعتمد على استدراج لاعبي منافسة لداخل قواعده نظرا لحاجتهم الماسة لنقاط المباراة ومن ثم شن الغارات الهجومية السريعة عن طريق الأطراف من خلال انطلاقات فهد الهاجري وفهد العنزي مع دخول بدر المطوع لمناطق الخطر الإماراتية لاستثمار تحركات يوسف ناصر. العراق x عمان وفي المنازلة الثانية التي تقام عند الساعة الثامنة والربع يسعى أبناء الرافدين لتعويض خسارتهم السابقة أمام منتخب الكويت حين يلاقون المنتخب العماني على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بشعار أكون أو لا أكون حيث ينتظر أن تظهر المقابلة قوية ومثيرة بينهما وخاصة من قبل المنتخب العراقي الباحث عن التعويض ومداولة جراح الجولة الأولى من أجل إعلان العودة لجادة المنافسة وتجديد آماله بالتأهل للمرحلة القادمة وهو الذين يدخل اللقاء وسجله خالي من النقاط وحل بها في قاع المجموعة الثانية، ويدرك المدرب العراقي حكيم شاكر أهمية النقاط لفريقه ليتمكن بها من العودة ويتوقع أن يستمر على ذات الأسماء والطريقة التي منحت فريقه أفضلية الأداء في مقابلة المنتخب الكويتي برغم افتقاد الفريق للاعب الهداف بعد الفراغ الذي تركه غياب يونس محمود عاملا على بسط نفوذ فريقه على منطقة المناورة مع الاعتماد على الأطراف للقيام بطلعاته الهجومية مطالبا لاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة على أمل الوصول لشباك المتألق علي الحبسي. بينما سيقاتل مدرب المنتخب العماني الفرنسي بول لوجوين مع لاعبيه على الخروج من موقعة العراق بنتيجة إيجابية تقربه من تحقيق حلم التأهل بعد أن نال نقطة من حامل اللقب المنتخب الإماراتي، ويعتمد لوجوين على تناغم أداء لاعبيه وقوة خط وسطه بتواجد أحمد كانو ورائد إبراهيم ولكن تظل معاناته من الغيابات الكبيرة في صفوف فريقه وتأثر عطاء المجموعة منها وخاصة على مستوى النواحي الهجومية ما سيجبره على تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاستثمار الاندفاع العراقي المتوقع لداخل مناطقه بحثا عن التعويض.