طالبت عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، كريستن غيليبراند، باستقالة الرئيس دونالد ترمب من منصبه، على خلفية قضية اتهام عدد من النساء له بالتحرش الجنسي بها، واصفة شهاداتهن عمّا فعله ترمب ب"المحزنة"، وذلك في مقابلة حصرية مع سي إن إن الاثنين. وقالت غيليبراند، وهي إحدى أبرز الأصوات البرلمانية الأمريكية التي تقود حملة مكافحة التحرش الجنسي في الجيش الأمريكي: "الرئيس ترمب ارتكب ممارسات غير قانونية ويجب إجراء تحقيق شامل بالملف وعليه الاستقالة من منصبه." وتابعت غيليبراند بالقول: "هذه المزاعم تتمتع بمصداقية وهي متعددة كذلك.. إذا لم يستقل الرئيس فورا فعلى الكونغرس فتح التحقيق المناسب في سلوكه ومحاسبته عليه." وبعد تصريحات غيليبراند بساعات، خرج السيناتور الديمقراطي، رون وايدن، بتغريدة على حسابه بموقع تويتر طالب فيها بدوره باستقالة ترمب وفتح تحقيق برلماني بادعاءات تحرشه بالنساء قائلا: "هؤلاء النساء محقّات وإذا لم يستقل ترمب فعلى الكونغرس التحقيق في هذه المزاعم التي قدمتها الكثير من النساء عن تحرشه بهن ومهاجمتهن جنسيا فما من أحد فوق القانون." وتبع ذلك تصريحات مماثلة من سيناتورين ديمقراطيين هما كوري بوكر وجيف ميركلي، وكلاهما دعا ترمب لمغادرة منصبه وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد ردت على تقارير اتهام العديد من النساء لترمب بالتحرش بهن بالقول: "الرئيس قالها بنفسه، هو يظن أن تقدم النساء للحديث عن تعرضهن لتحرش أمر إيجابي ولكنه يؤمن بشدة بأن المزاعم المجرّدة لا يجب أن تحدد مسار الأمور، وفي هذا السياق فإن الرئيس ينفي بشدة صحة هذه المزاعم وهناك شهود يؤكدون موقفه."