قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الأربعاء) إن نحو 500 مريض ما زالوا ينتظرون الإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، لكن الحكومة لم تسمح بذلك بعد. وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سورية، إن معدلات سوء التغذية في المنطقة المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة والتي تقع على بعد 45 دقيقة بالسيارة من دمشق، بلغت الآن أعلى مستويات تشهدها سورية منذ بدء الأزمة. وقبل أسبوع دعت الأممالمتحدة القوى العالمية للمساعدة في ترتيب الإجلاء قائلة: إن الغوطة الشرقية أصبحت تمثل حالة طوارئ إنسانية. وفي ذلك الوقت قال يان إيجلاند مبعوث الأممالمتحدة إن تسعة مرضى توفوا في الأسابيع القليلة الماضية أثناء انتظار الإجلاء.