رصدت «عكاظ» خلال زيارتها لمحلات الذهب في المنطقة المركزية الشمالية بالمدينةالمنورة، في أول أيام تطبيق توطين محلات الذهب بالمملكة، انتشار باعة يمنيين يؤكدون أنهم يحملون الجنسية البحرينية. من جهتها تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم مكتب العمل بالمدينة أحمد السنان، الذي أفاد بأن حاملي جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي يعاملون معاملة السعودي في توطين الوظائف. وعلى صعيد الجولات الميدانية، نفذ قسم التفتيش بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة بمشاركة لجنة التوطين والرفد الأمني والبلدية، جولة تفتيشية أمس على 53 محل ذهب ومجوهرات بسوق بلال، وطريق قباء، وسوق المدينة الدولي، ونتج عن هذه الزيارة ضبط محل واحد مخالف، وإغلاق أربعة محلات أخرى من قبل البلدية. %10 تستر في الشرقية في المنطقة الشرقية، قال رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا ل«عكاظ»: «نسبة التستر في محلات الذهب بالمنطقة الشرقية تراوح بين 5- 10% تقريبا، فيما كانت النسبة صفرا خلال السنوات الماضية». وأوضح أن ضعف الرقابة على محلات الذهب بالمنطقة الشرقية شجع البعض على الوجود بقوة في السوق، وأضاف: «سعودة محلات الذهب بالشرقية ليست جديدة، والمحلات على استعداد تام لتطبيق قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سواء من خلال المهلة الممنوحة أو قبلها». من جهته، بين علي الدجاني (مستثمر) ل«عكاظ» أن قرار سعودة محلات الذهب يعد من القرارات الإيجابية، ويسهم في توفير آلاف الوظائف للشباب السعودي. وذكر أن سعودة محلات الذهب يمثل متنفسا لدى عشرات الشباب الباحث عن فرصة عمل، لافتا إلى ضرورة فرض المزيد من الرقابة واستمرار الجولات التفتيشية باعتبارها وسيلة للقضاء على الالتفاف على القرار.