فيما كشف المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل عن إمهال الوزارة أصحاب محلات الذهب والمجوهرات شهرين لتصحيح أوضاعهما لتوطين القطاع، أفصح رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا ل«عكاظ» أن نسبة التستر في محلات الذهب بالمنطقة الشرقية تراوح بين 5%- 10% تقريبا، فيما كانت النسبة صفرا خلال السنوات الماضية. وأوضح أن ضعف الرقابة على محلات الذهب بالمنطقة الشرقية شجع البعض على الوجود بقوة في السوق. وأشار إلى أن جميع محلات الذهب بالمنطقة لا توجد لديها مشكلة في السعودة، وأن غالبية المحلات العاملة بمختلف مناطق الشرقية تحرص على استقطاب الكفاءات الوطنية. وقال: «سعودة محلات الذهب بالشرقية ليست جديدة، والمحلات على استعداد تام لتطبيق قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سواء من خلال المهلة الممنوحة أو قبلها». وتساءل المهنا، هل إن قرار السعودة يشمل المواطنين الخليجيين الذين يشكلون نحو 10% من إجمالي المحلات العاملة بالسوق، خصوصا أن بعض مواطني دول الخليجي يعملون في قطاع المشغولات الذهبية، أم أن قرار السعودة يشمل المستثمرين السعوديين، والخليجيين أيضا؟ من جهته، بين علي الدجاني «مستثمر» ل«عكاظ» أن قرار سعودة محلات الذهب يعد من القرارات الإيجابية، ويسهم في توفير آلاف الوظائف للشباب السعودي. وتابع: «الطلب على المشغولات الذهبية لا يزال دون المستوى، والبعض حاول الاستفادة من الارتفاعات الأخيرة لسعر المعدن الأصفر في البورصة العالمية في تحقيق بعض المكاسب المالية عبر بعض المشغولات المستخدمة، إلا أن الحركة الشرائية لا تزال ضعيفة».