أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن ميليشيات الحوثي وصالح الإنقلابيين قدّمت اليمن إرضاء لإيران دون أن تكترث لمصير الشعب اليمني، ولا ما سببته من دمار وخراب لليمن. وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني لبلاده الذي يصادف الثلاثين من شهر نوفمبر 1967: "إن إيران تعمل على إعاقة مسيرة التسوية السياسية في اليمن وتحاول عبر أذرعها نقل تجربتها العقيمة التي يرفضها ويلفظها المجتمع اليمني كله". ولفت النظر إلى أن الحرب التي فرضتها الميليشيا الحوثية لن تكون نهايتها إلا كما يقرره الشعب وكما تقتضيه إرادته، وأن مواجهة الانقلاب وهزيمته أمر لم يعد منه مهرب. وأضاف : "الحكومة الشرعية اجتازت الكثير من الأخطار والتحديات، وهي قادرة على استكمال الطريق والسير بالبلاد إلى بر الأمان بالشراكة مع الدول الداعمة لليمن". ودعا الرئيس اليمني كل القوى الوطنية في بلاده إلى رص صفوفها في جبهة واحدة للعمل على إنهاء الانقلاب وهزيمة الإرهاب، واستكمال مهمة التحرير وبسط سلطة الدولة ومساندة الحكومة في مسيرة والتنمية وتثبيت الأمن، مؤكداً أن جماعات العنف والإرهاب يتبادلون الأدوار مع الميليشيات الانقلابية لمواصلة زعزعة الأمن.