ندد عدد من المسؤولين اليمنيين بتقرير الأممالمتحدة المضلل عن الحرب في اليمن، مؤكدين أن التقرير ساوى بين من يدافع عن اليمنيين وبلادهم، ومن يقوم بالإرهاب الممنهج ممثلا في جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح. وقال عضو لجنة الحوار اليمني صلاح باتيس: «إن الأصل في هذه القضية أن اليمن يتعرض لجريمة بشعة تقوم بها أطراف متعددة هي جماعة الحوثي والمخلوع صالح وإيران، وهذه الأطراف قامت بشكل واضح بالانقلاب على كل الاتفاقات الموقعة من معظم المكونات الرئيسية في اليمن والمعترف بها دوليا. وفي المقابل، هناك تحالف عربي جاء لدعم الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي حاول الانقلابيون قتله ومن ثم إدخال اليمن في دوامة الحرب الأهلية». وأضاف باتيس: «التقرير ساوى بين الأخطاء التي وقع فيها التحالف لدعم اليمن، وبين جرائم الانقلابيين الإرهابيين، وهي أخطاء قام التحالف بالتحقيق فيها ومراجعتها والاعتراف بها، وفي النهاية هذه الأخطاء لا تصل إلى مستوى الإرهاب الذي قامت به ولا تزال الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع». من جهته، أكد النائب اليمني مفضل العبارة أن تقرير الأممالمتحدة أظهر انحيازه الواضح للقتلة والإرهابيين بشكل يعيب الأممالمتحدة التي تعتبر مرجعا للخلافات الدولية. وقال: «التقرير للأسف الشديد يساوي بين الجلاد والضحية، فهو ساوى بين الداعمين للشرعية والإرهابيين الذين لا يزالون يقتلون اليمنيين بدم بارد، ومن المؤسف أن الأممالمتحدة اعتمدت في تقريرها على بعض المنظمات المشبوهة التي تعادي كثيرا الشعوب العربية والإسلامية، بما في ذلك الشعب اليمني».