بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الاسلامي ضد الإرهاب، بمبادرة تاريخية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة وتخطيط وتنسيق من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تكون العاصمة السعودية الرياض قد أطلقت خريطة جديدة في مواجهة الإرهاب فكريا وإعلاميا وعسكريا وماليا، ووفق خطط يعتمدها الاجتماع مشكلة حربا لا هوادة فيها ضد الإرهاب والتطرف. ومن الرياض تصل الرسالة قوية إلى الدول الراعية للإرهاب وفي مقدمتها إيران وقطر، وأذرعهما الإجرامية في لبنان واليمن والعراق وليبيا، وغيرها من الدول، مفادها أن الدول الإسلامية، ستقف بحزم ضد كل من يهدد السلم والأمن الدوليين، وأن شعوب العالم ستعيش في مأمن بعيدا عن المؤامرات والمخططات الإرهابية، التي يستهدف بها النظام الإيراني الدول المستقرة والشعوب الآمنة. وها هي الرياض تقول إلى العالم: لن يفلت الإرهاب بعد اليوم، ولن تهنأ الدول التي تدعمه، وتحتضن رموزه.