وضع أكثر من 59 ألف مشجع احتشدوا في استاد الملك فهد الدولي في الرياض في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لمشاهدة لقاء الهلال وأراوا الياباني الزعيم في المرتبة الثالثة على مستوى القارة في الحضور الجماهيري، كادت أن تكون الأولى لولا خوضه عدة مباريات في أراض محايدة وأخرى على ملعب الملز الذي يتسع لعدد محدود من الجماهير. ورغم حضور أكثر من 59136 عاشقا للزعيم في ذهاب النهائي الذي يعد الأضخم في المباريات التي لعبها على أرضه بالبطولة، إلا أنه لم يكسر الرقم الأعلى حضورا في المسابقة الذي شهدته مباراة الاستقلال الإيراني مع شباب أهلي دبي ضمن دوري المجموعات التي شاهدها 76428 مشجعا. ولم تغب جماهير أوراوا الطرف الثاني للنهائي الآسيوي التي كانت عاملا مساندا في وصول فريقها لهذه المرحلة متكئا على سبعة انتصارات حققها في ملعبه «سايتاما» وبنتائج عريضة على خصوم كبار، إذ وضعته ضمن الفرق الخمسة التي شهدت أكبر حضور جماهيري على أرضها ب44375 مشجعا، وكانت أمام شنغهايالصيني في إياب نصف النهائي الذي كسبه بهدف نظيف وطار به لملاقاة الزعيم. فيما كان للشقردية حضور مميز في استاد الملك فهد الدولي بأول مباراة لفريقها على الملعب في البطولة بدور الثمانية أمام العين الإماراتي في الإياب بعد أن حقق الهلال فوزا عريضا على العين الإماراتي بثلاثية نظيفة أمام أنظار 42146 مشجعا، ليسجلوا أنفسهم كثامن أكثر مباراة حضر فيها جماهير بالبطولة. وحجزت الفرق الصينية باقي المراكز من الثامن حتى العشرين، إذ كان لها الحضور الأميز بين فرق شرق القارة، إذ سجل جيانغسو سونينغ الصيني نفسه في قائمة العشرة الأفضل بالحضور الجماهيري على مستوى المباريات بعد أن وضعه 41033 مشجعا شاهدوا مباراة فريقهم ضد ادلايد يونايتد الأسترالي تاسعا، في وقت سجلت مباراة قطبي الصين غوانزو وشنغهاي عاشر أكثر مباراة شهدت حضورا جماهيريا، وكانت في إياب ربع نهائي البطولة ب39972 مشجعا على أرض الأول. وأسهمت الأراضي المحايدة وملعب الملز في تراجع الحضور الجماهيري للزعيم في النسخة الحالية في وقت كانت تشكل جماهير الزعيم علامة فارقة في النسخة السابقة، بعد أن خاض ثلاث مباريات ضد فرق إيرانية بأراض محايدة بعد رفض الأندية السعودية في وقت سابق اللعب بإيران نظرا للمضايقات الكبيرة التي تتعرض لها، وحفاظا على أمن وسلامة البعثات المرافقة. ولعب الهلال أول مباراة له على أرض محايدة في لقائه بدوري المجموعات ضد بيروزي الإيراني على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر بعمان وشهده 10177 مشجعا غالبيتهم عشاق الزعيم في العاصمة مسقط. وعاد الأزرق لخوض ثاني لقاء له على ملعب محايد في إياب دور ال16 ضد استقلال خوزستان الإيراني الذي تابعه 1620 مشجعا من مدرجات استاد ثاني بن جاسم بالغرفة في قطر. واختار الزعيم ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي لخوض لقاء الذهاب بنصف نهائي البطولة ضد بيروزي الإيراني الذي حضره 11321 مشجعا، ليكون الفريق قد لعب بثلاثة ملاعب مختلفة على أراض محايدة. ولم يتجاوز حضور أول مباراتين للزعيم على ملعبه باستاد الأمير فيصل بن فهد (الملز) بدور المجموعات حاجز ال20 ألفا، إذ شهدت مباراته الأولى ضد الريان القطري حضور 12208 مشجعين، ثم نزل رقم الحضور للنصف في مباراته الثانية مع الوحدة الإماراتي، التي لم يتجاوز حضورها 6721 مشجعا.