لم يكد الشارع الرياضي السعودي يستوعب الخطوة التي أعلنها الاتحاد السعودي لكرة القدم بإنهاء ارتباطه بمدرب المنتخب الأول، الأرجنتيني إدغاردو باوزا، إلا ودخل في دوامة أخرى لم تكن لتخطر على أي مشجع رياضي. إذ لم تمر سوى ساعة ونصف من إعلان اتحاد القدم، حتى نشر المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة صور عبر حسابه في «تويتر» للمدرب الوطني ناصر الجوهر، ولاعب الهلال ومدربه السابق سامي الجابر، والمدرب الوطني محمد الخراشي، والمدرب حمود السلوة، ليدخل مشجعو وعاشقو الأخضر في موجة تساؤل حول هوية المدرب الجديد للأخضر. ولم تبتعد ردود السعوديين على تغريدات آل الشيخ عن الجدية من جهة، وعن الطرفة و«الطقطقة» من جهة ثانية، إذ إن «الأخضر» في الفترة الحالية أحوج ما يكون إلى الاستقرار الفني والثقة بالنفس ليكمل استعداده لخوض المعترك العالمي لأقوى منتخبات العالم، مونديال روسيا 2018. ويبقى السؤال يتردد على ألسن كل المشجعين: من سيقود دفة الأخضر في بطولة كأس العالم القادمة؟ الجوهر، أم الجابر، أم غيرهما؟.