أفادت قناة «NTV» التركية أمس (الخميس) بأن اجتماع قمة ثلاثيا بين زعماء تركيا وروسيا وإيران بخصوص الأزمة السورية، سيعقد في سوتشي الروسية 22 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتهيأ لزيارة سوتشي الأربعاء القادم، ليلتقي نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، وأن الرؤساء الثلاثة سيبحثون سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سورية. في غضون ذلك، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جميع أعضاء مجلس الأمن على مساندة تجديد التحقيق الدولي في الهجمات بأسلحة كيماوية في سورية، قائلا إنه ضروري لمنع بشار الأسد من استخدام هذه الأسلحة. وأضاف ترمب على «تويتر»: «ثمة حاجة لأن يصوت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تجديد آلية التحقيق المشتركة الخاصة بسورية، لضمان ألا يقوم نظام الأسد بعمليات قتل جماعي بأسلحة كيماوية مرة أخرى». بدورهم، أعلن مقاتلو «حركة أحرار الشام» أمس سيطرتهم على مبانٍ جديدة في إدارة المركبات قرب مدينة «حرستا»، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام شرقي العاصمة دمشق ضمن معركة «بأنهم ظُلموا»، فيما بالغت طائرات النظام في ردة فعلها بقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية. ونشرت حسابات الحركة في مواقع التواصل الاجتماعي صورا وأشرطة فيديو تظهر مقاتليها خلال تنفيذ عمليات اقتحام تحصينات مواقع قوات النظام، وتجولهم داخل مبنى إدارة المركبات العسكرية بمدينة حرستا، معلنين السيطرة على المباني واستيلاءهم على كميات من الأسلحة والذخائر. وأشارت الحركة إلى انفجار مستودع الذخيرة لقوات النظام في مبنى إدارة المركبات العسكرية، خلال اشتباكات دارت مع قوات النظام بمحيطه.