تجد الطالبات صعوبة بالغة في الوصول إلى ابتدائية قرية المراغة بأحد رفيدة، لافتقادهن لوسيلة نقل ملائمة، فالحافلة التي يعتمدن عليها قديمة ومتهالكة، كانت مخصصة للحجاج، تتحرك يوما وتتعطل بقية الأسبوع. وتذمر أولياء الأمور من عدم توفير نقل مدرسي جيد لبناتهم، وتقدموا بشكوى إلى مكتب تعليم أحد رفيدة، أوضحوا فيها معاناتهم، مبينين أن الحافلة التي تنقلهن قديمة تفتقد للكفاءة وكثيرة الأعطال، ما أربك بناتهن وأثر سلبا على تحصيلهن الدراسي. وذكروا أن تلك المشكلة تسببت في تأخر الطالبات عن الحصص الأولى في غالبية أيام الأسبوع، موضحين أن الحافلات المدرسية، ذات طراز قديم، كانت مخصصة في السابق للحجيج، وحين تهالكت وظفوها لنقل الطالبات، مشددين على أهمية معالجة المشكلة التي أثرت سلبا على التحصيل الدراسي لهن. وأوضحوا في شكواهم أنهم دائما ما يتلقون اتصالات من زوجاتهم وهم في أعمالهم، مفادها أن بناتهم يقفن في الشوارع القريبة من منازلهم بانتظار وصول وسيلة نقل. وبينوا أن ذلك يؤثر عليهم نفسيا ويدخلهم في حالة من القلق، ويشتتهم بين أعمالهم والعودة إلى المنازل لاصطحابهن إلى المدرسة. وأشاروا إلى أنهم دائما ما يستأذنون من عملهم، مطالبين الجهات المختصة بالنظر إلى معاناتهم باهتمام وإيجاد حلول ناجعة لها، بتوفير حافلات جديدة وآمنة، لنقل بناتهم كبقية طالبات المدارس الأخرى. وشكوا من عدم تفاعل الجهات المختصة مع معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، راجين أن يتغير الوضع في أقرب وقت.