وصف المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إطلاق الميليشيات الانقلابية الصاروخ الباليستي على السعودية ب«العمل العدائي»، موضحاً أن التصعيد الخطير من الحوثيين أتى بسبب الدعم الإيراني. وقال المالكي في مؤتمر صحفي بالرياض أمس (الأحد) وقدم فيه الأدلة بالصور على الدعم الإيراني للانقلابيين الحوثيين في اليمن، إن التصعيد الخطير من الحوثي جاء بسبب الدعم الإيراني، لافتاً إلى أن طهران وحزب الله هما من يمدان الحوثيين بالخبراء والتقنية. وأضاف أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ أرض أرض وصواريخ باليستية، موضحا أن عربات إطلاق الصواريخ التي يستعملها الحوثيون جاءت من إيران، كما دعمت طهران الانقلابيين بطائرات دون طيار. وأشار إلى أن إطلاق صاروخ باليستي على الرياض عمل همجي من الجماعة الحوثية ومن وراءها قائلاً: «لولا دعم النظام الإيراني للحوثيين لما تم استهداف الرياض»، مؤكداً أن صواريخ الحوثيين لم تكن في ترسانة الجيش اليمني، مشيرا إلى أن خبراء إيرانيين قاموا بإيصال القدرات الباليستية إلى صعدة، مؤكداً أن الطيران استهدف مواقع إخفاء وإطلاق الصواريخ الباليستية في صعدة. وأفاد المالكي أن الحوثيين بدعم إيراني يهددون الملاحة البحرية بالقوارب المفخخة، مضيفاً: «قبضنا على عدد من القوارب المفخخة لاستهداف الملاحة». وأشار المتحدث باسم التحالف العربي إلى أن عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين تتم عبر الحديدة، مؤكداً أنه يتم تهريب الصواريخ إلى اليمن كقطع منفصلة ثم يتم تجميعها. وأكد أن حزب الله يهرب الأسلحة من لبنان إلى سورية ثم إيران فاليمن. وقال إن الحوثيين زرعوا قرابة 50 ألف لغم على الحدود مع السعودية. وأشار المالكي إلى الإعلان عن قائمة من 40 مطلوباً من قيادات الحوثيين. وكشف المالكي عن ضبط عملية تهريب برية للأسلحة عبر منفذ (صرفيت) العماني حوت 24 صاروخا وهي متنوعة (12 صاروخ كورنيب و12 صاروخ لو) كانت مهربة على شاحنات، مؤكدا وجود قنوات تواصل مع سلطنة عمان، وتم إبلاغهم لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى. وأشار إلى أن هناك تواصلا مع الشركاء الدوليين بموجب القرار 2216، وهناك لجنة الخبراء وهي مسؤولة عن رصد انتهاكات الحوثي في اليمن، مبيناً أن التحالف العربي يقدم جميع الأدلة الموجودة كوقائع وحقائق للأمم المتحدة والشركاء الدوليين، مطالباً بضرورة إيقاف ومحاسبة إيران لتدخلاتها العدائية ضد المنطقة وأمن وسلامة واستقرار الأقليم.