في مغامرة يائسة جديدة، لخلط الأوراق، والفرار من هزائمها الميدانية المتلاحقة على يد التحالف العربي، وقوات الجيش اليمني، حاولت ميليشيات الحوثي مدفوعة من إيران مساء أمس (السبت)، استهداف شمال شرق الرياض بصاروخ باليستي، قبل أن تتصدى له قوات الدفاع الجوي، وتدميره قبل سقوطه. وبحسب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، فإن الصاروخ الباليستي أُطلق مساء أمس في تمام الساعة (20:07)، من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة (الرياض) بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتم اعتراضه من قبل سرايا «الباتريوت» وأدى ذلك لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم تكن هناك أي إصابات. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. فيما أشارت هيئة الطيران المدني إلى أن الصاروخ الذي سقط في حرم مطار الملك خالد الدولي، لم يحدث أية أضرار تذكر، مؤكدة سلامة مرافق المطار وأن الرحلات تسير بشكل طبيعي. وسبق لميليشيات الحوثي الإرهابية حسب المتحدث باسم دول التحالف العربي أن أطلقت 77 صاروخا تجاه الأراضي السعودية، استهدفت عددا من المدن السعودية، من بينها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين في كل مكان. وأكد المالكي أن «الحوثي أول جماعة إرهابية في العالم تمتلك الصواريخ الباليستية والأسلحة الفتاكة.