أكد نائب رئيس المركز الوطني للمقاومة الإيرانية علي رضا جعفر زادة أن نظام الملالي وجد في قطر غرضه لاختراق التكتل العربي ضده مشيراً أن الملالي يخشون احتمالات تشكيل جبهة موحدة لمناهضة الأصولية في المنطقة. وقال زاده من واشنطن أن طهران تحاول اختراق أي تكتل دولي أو إقليمي ضدها، اتباعاً للمقولة الشهرية "فرٌق تسُد" للحيلولة دون تشكيل تحالف قوي ونافذ وقادر على التصدي لها. وتابع زاده " تعد الدوحة أداة فى يد نظام الملالي.. لكن تحالفهما محكوم عليه بالفشل، لأن الشعب الإيراني سيتذكر جيداً من وقف معه في مواجهة طغيان المرشد، ومن وقف ضده ودعم الملالي بتحالف مشبوه، فضلاً عن أن النظام الإيراني نفسه ينظر إلى مثل تلك الدول بالريبة وسيظل يغدق عليها بالوعود والاتفاقات إذا ما استمرت تحت هيمنته أما إذا قررت أن تنتهج سياسة منفردة فحينها سينقلب عليها في الحال". وأكد نائب رئيس المركز الوطني للمقاومة الإيرانية، أن الثورة على أعتاب إيران، من خلال انتشار الاحتجاجات المناهضة لنظام الملالي مشدداً على أنه 'لا حلول وسط مع النظام الإيراني، فلا ديمقراطية في إيران إلا بإسقاط النظام'. ونوه زاده أن نظام الملالي يسعى للهيمنة الإقليمية في المنطقة وإدارتها، وقام النظام بتمويل المتطرفين وتدريبهم وتسليحهم أثناء نشر أيديولوجيتهم الأصولية منذ عام 1979، ويمتد هذا من فلسطين والبحرين ولبنان والعراق وسورية واليمن إلى أفغانستان وحتى في مصر ودول شمال إفريقيا وبلدان أخرى.. وهدف النظام من ذلك هو إنشاء تكتل إقليمي أصولي تحت خلافة المرشد خامنئي. وتابع زاده"في سورية، لولا الدعم الإيراني لكان نظام الأسد قد سقط منذ فترة طويلة، ولن يكون هناك حل سياسي في سوريا ما دام الحرس الثوري الإيراني ومليشياتهم على الأرض السورية، وأثار الملاليون صراعاً طائفياً كريهاً بين جميع الطوائف الدينية في بلاد الشام، وأرسلوا مجموعاتهم المعلبة والجاهزة لتنفيذ أي مهمة تحت راية الملالي؛ مثل حزب الله الذي أطلق النظام الإيراني يده في الشرق الأوسط. وأضاف "كما تكرر الأمر في اليمن، وتشير العديد من التقارير والأدلة إلى أن داعش ما هو إلا نتاج لبطش المليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق وسورية.. وأنه إذا أراد المجتمع الدولي السلام والاستقرار للشرق الأوسط فعليه التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة".