اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) رسميا أمس (الإثنين)، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي بول مانافورت ب«التآمر» ضد الولاياتالمتحدة، وغسيل الأموال، في إطار التحقيق في تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016. ووجه الاتهام لمانافورت وشريكه التجاري ريك غيتس، بإخفاء ملايين الدولارات التي كسبوها من العمل للسياسي الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو. ووجه المحقق الخاص روبرت مولر 12 تهمة للرجلين في أول اتهامات تطال مساعدين سابقين لترمب، في التحقيق الذي ينظر في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لصالح ترمب. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن مانافورت الذي أدار حملة ترمب بين يونيو وأغسطس 2016، وشريكه ريك غيتس تلقيا طلبا بتسليم نفسيهما إلى السلطات. وندد ترمب مجددا أمس الأول، في سلسلة تغريدات «تويتر» بما اعتبره حملة افتراءات، نافيا أي «تواطؤ» مع روسيا خلال حملته الرئاسية. ولفت إلى طريقة تعاطي منافسته هيلاري كلينتون مع رسائل بريدها الإلكتروني، وتمويل الحزب الديموقراطي لما وصفه بأنه ملف «كاذب» يرتبط بتاريخه، وإبرام واشنطن في عهد إدارة سلفه باراك أوباما صفقة تتعلق باليورانيوم مع روسيا. وكتب ترمب «هناك الكثير من الأمور التي تظهر أن الديموقراطيين وكلينتون مذنبون وبدأت الحقائق بالظهور».