يترقب خصوم وحلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التأكيد الرسمي للاتهامات الأولى في إطار التحقيق الذي يُجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وندد ترمب في سلسلة تغريدات جديدة على حسابه بموقع «تويتر» بما اعتبره حملة افتراءات، ونفى أي تواطؤ مع روسيا خلال حملته الرئاسية العام الماضي. وكشفت قناة «سي ان ان»، قبل أن تؤكد وسائل اعلام أخرى، أن فريق مولر سيوجه اتهامات لشخص واحد على الأقل غدا (الاثنين) وسيطالب باعتقاله. وقال النائب الديموقراطي وعضو لجنة الإستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، إنه لم يتم ابلاغه بأسم أي متهم، لكنه ذكر أسمين متداولين كثيرا في الاعلام، هما المدير السابق لحملة ترمب بول مانافورت، والمستشار السابق للامن القومي مايكل فلين، اللذان قاما بأنشطة دعائية غير معلنة مع دول أجنبية من بينها روسيا. ولدى سؤاله عن احتمال التحقيق مع ترمب نفسه، قال شيف: لا يمكنني أن أجيب بهذا الاتجاه ولا ذاك.