قررت قاضية فيديرالية أمس (الإثنين) وضع بول مانافورت المدير السابق لحملة دونالد ترمب قيد الإقامة الجبرية بعدما رفض الاتهامات الموجهة إليه في إطار التحقيق حول تدخل روسيا في انتخابات 2016 الرئاسية. وذلك بعد اتهامه بالتآمر ضد الولاياتالمتحدة وغسل الأموال. وأعلن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يرأس التحقيق، أن شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية. واتهم مانافورت (68 عاما) وشريكه التجاري ريك غيتس بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو، إلا أنه رفض الاتهامات الموجهة إليه. وسارع الرئيس ترمب إلى (تويتر) لرفض الاتهامات وأكد مرة أخرى عدم وجود «تواطؤ» مع روسيا، وطلب من المدعين التركيز على كلينتون. وكتب على تويتر «عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل أن يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديموقراطيين؟». وأعلنت متحدثة رئاسية أمريكية أن الرئيس ترمب ليست لديه «خطة أو نية» لتغيير المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تواطؤ محتمل مع روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.