أعلنت الخارجية الأمريكية، أن وفداً وزارياً توجه أمس الأول، إلى بورما وبنغلاديش لبحث أزمة مسلمي إقليم أراكان. وقال بيان صادر عن الوزارة، إن الوفد يترأسه نائب وكيل وزارة الخارجية سيمون هينشو، وسيجري مباحثات مع مسؤولين في البلدين حول أزمة مسلمي الروهينغا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وآخر أوضاع اللاجئين في بنغلاديش. ولفت البيان، إلى أن الوفد سيزور مدينة كوكس بازار البنغالية، للاطلاع على أوضاع اللاجئين من مسلمي الروهينغا الذين فروا من التطهير العرقي الذي يمارسه الجيش البورمي في إقليم أراكان. وأدت حملة الإبادة الجماعية التي أطلقتها بورما ضد الروهينغا إلى فرار 604 آلاف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش. وتشير تقارير منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف»، إلى أن نسبة الأطفال بين اللاجئين الروهينغا تمثل أكثر من 60%، محذرة من أنهم يعانون ظروفا معيشية صعبة داخل مخيمات اللجوء.