عقبت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، على نجاح الدبلوماسية السعودية في لفت أنظار العالم للأوضاع الإنسانية التي يعيشها الاحوازيين, ومطالبتها عبر الأممالمتحدة بالتحقيق في حالة حقوق الإنسان داخل دولة الاحتلال الفارسي. وأعتبرت الحركة في بيان لها اليوم ( الخميس ) أن القضية الأحوازية أصبح لها صوتاً يتردد صداه في أروقة الأممالمتحدة، وأن هناك من يستطيع سماع هذا الصوت في هذا المحفل الهام، إذ طالب نائب مندوب المملكة في الاممالمتحدة الدكتور خالد منزلاوي في كلمته أمس الاول، المجتمع الدولي بأن يقف موقفاً منصفاً وحازماً من الانتهاكات الدائمة والمستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة الفارسية في إقليم الأحواز العربي المحتل. وأضافت الحركة في بيانها: نحن الأحوازيون نعتبر ذلك فتحا عظيماً وتحولاً هاماً في مسيرة نضالنا من أجل الحرية والتخلص من جور الاحتلال، وكلنا أمل أن يتبع هذه الخطوة الهامة، السعي إلى طرح ملف القضية الأحوازية للتداول. ونوهت الحركة بالموقف السعودي الذي عرف دوما بالدفاع عن قضايا الشعوب المستضعفة قولاً وفعلاً، والذي يختلف كليا عن المواقف التي تتبناها دولة الاحتلال الفارسي, بهدف الاستهلاك السياسي والإعلامي.