أكد المتحدث باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد الركبان أن الجامعة لا تفتش جوالات الطالبات سوى في حالات أمنية إستثنائية، موضحاً أن حديث عميدة كلية الطالبات الدكتورة موضي الدبيان فُهم بشكل خاطئ، ولا يقصد به بأي حال من الأحوال تفتيش جوالات الطالبات. وأوضح الركبان في مداخلة على اذاعة mbc أن جوالات الطالبات تخضع لتفتيش في بعض الحالات الأمنية التي يشتبه فيها انتماء الطالبة لأحزاب أو طوائف تحاول غيّهم وجرهم إلى بعض الجماعات الإرهابية، منوهاً إلى أن ذلك يتم عبر لجنة أمنية، ويستأذن فيها جهات مختصة. وأشار الركبان إلى أن جامعة الإمام لن تصل إلى أن تفتش جوال طالبة مهما كان، خاصة في القضايا الأخلاقية، والجامعة أكبر من أن تفتش جوال طالب أو طالبة. وأضاف أن الجامعة لا تفتش الجوالات على الإطلاق سواء في قضايا أخلاقية أو غيرها، قائلاً:«هذا شأن يخص الطالبة والتربية وسلوك يخص الطالبة ليس لنا علاقة فيه»، فيما لو فرضنا أن طالبة صورت مجموعة من الطالبات واتهمت بتوثيق منظر غير حضاري كما حدث قبل سنتين في احدى الجامعات السعودية هنا يتم تشكيل لجنة أمنية وترفع الشكوى للجهات الأمنية المختصة وهي تقوم بدورها في هذا الجانب، وذلك ضمن حالات خاصة ومحدودة. ولفت الركبان إلى أنه من حق الجامعة حفظ أمن الطالبات، مضيفاً فنحن في مجتمع تعليمي وتربوي فالأسرة لم تؤمن ابنها أو ابنتها على الجماعة من فراغ، وفي حال حدوث أي مشكلة ستحاسب بالجامعة. وأكد الركبان أن الدكتورة الدبيان عند تصريحها لم تكن قد باشرت العمل بعد كأول عميدة نسائية بجامعة الإمام، وباشرت اليوم (الأحد)، منوهاً أن الجامعة تحت إدارة سليمان ابا الخيل تشهد تطورا في العملية التربوية والتعليمية.