شن نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على حديث أول عميدة بمركز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة موضي الدبيان، بعد تعيينها الأسبوع الماضي كأول سيدة تتولى هذا المنصب,حيث قالت العميدة في أول تصريحاتها أن لجان التوعية في الجامعة يفتشون هواتف الطالبات بحثا عن محادثات مع الشباب، ومعرفة خط سيرهن ومع من خرجن. وبحسب صحيفة “عكاظ” فقد اعتبر الناشطون هذه التصريحات بأنها تدخل سافر وغير قانوني في حرية الطالبات الشخصية، وأن الجامعة يفترض أن يكون دورها تعليميا بحتا، خصوصا أن الطالبات في سن الرشد وغير مقبول منها أن تقوم بدور الأهل. يذكر أن “الدبيان” كانت قد قالت في حديث تلفزيوني (الجمعة الماضية)، إن لجان التوعية في الجامعة تفتش الهواتف للتقصي عن المكان الذي ذهبت إليه أي طالبة، خصوصا في حال عودتهن بعد انتهاء الدوام الرسمي، وللتأكد من أنها لم تكن خارجة «خروج خاطئ».