أنا عندي حنين ما بعرف لمين ليلي بيخطفني من بين السهرانين بيصير يمشيني لبعيد يوديني تا أعرف لمين وما بعرف لمين عديت الأسامي.. ومحيت الأسامي ونامي يا عيني إذا راح فيك تنامي أنا خوفي يا حبي.. لتكون بعدك حبي ومتهيأ لي نسيتك وانتا مخبي بقلبي وتشدو فيروز.. القيتارة المحلقة في سماء الكون (أنا عندي حنين ما بعرف لمين).. لكن عندي حنين وأعرف لمين !! أطباء العاطفة قالوا: الحنين ليس للأشخاص فقط ولكن.. الحنين يكون للأشياء والزمن والأماكن ؟! يرى البعض أن الحنين إلى الماضي.. كثيرا ما تؤنسنا فيه وجوه رحلت ومشاعر طافت بنا إلى أبعد نقطة في هذا الكون.. إن الوجوه تختفي ملامحها ولكن الذي يبقى هو الإحساس الذي جمعنا على الحب !! إن أغنية بسيطة يمكن أن تسافر خلفها كل عمرك، لأنها حملت صدق المشاعر !! وقالوا: الحنين يحملنا إلى الزمن.. فهناك أزمنة تشبه الأحجار الكريمة !! أما الأماكن فهي أكثر ما يحرك مشاعر الحنين داخل الإنسان.. إننا لا ننسى بيوتاً شاركتنا رحلة العمر أطفالا وشبابا وربما شاركتنا أيام الخريف !! إن هذا الإنسان معجزة الخالق سبحانه يحمل كل هذه المشاعر في كلمة واحدة وإحساس واحد نسميه الحنين وقد يكون هذا الإحساس هو كل ما بقي لنا وما بقي فينا من رحلة الحياة.. إنه الحنين !! قالوا: في القلب أنين.. وفي الروح حنين ! طبيب باطني: ت 2216 665