أنا عندي حنين ما بعرف لمين ليليي بيخطفني من بين السهرانين بيصير يمشيني لبعيد يوديني تا أعرف لمين وما بعرف لمين عديت الأسامي .. ومحيت الأسامي ونامي يا عيني إذا راح فيك تنامي أنا خوفي يا حبي .. لتكون بعدك حبي ومتهيأ لي نسيتك وانتا مخبى بقلبي • هناك بعض الناس يولدون بطبعهم وقد غمسوا في رحيق الحنان. • من هؤلاء أغلب الإناث .. إن لم يكن كلهن على الإطلاق، لأن ما يتدفق منهن من حنان .. هو الكفيل بحفظ النوع واستمرار الحياة!! بفعل دفء الأمومة وما تكسبه فيمن حولها من حنان. • وتشدو فيروز .. القيثارة المحلقة في سماء الكون (أنا عندي حنين .. ما بعرف لمين) .. لكن عندي حنين وأعرف لمين. • أن تترك نفسك لكاتب.. يأخذك إلى أعماق الكون ترى وتتأمل كيف أن كل شيء هكذا كثير جدا.. ورغم ذلك فهو منضبط. • هذا التراب الكوني.. هذه المخلفات الغازية.. هذه الإشعاعات الكونية من كل مكان.. إلى كل مكان. • هذه الكواكب تدور حول الشمس من ألوف ملايين السنين إلى ألوف ملايين السنين .. فلا نحن نعرف أولا .. ولا ندري آخرا لهذا الكون. • نحن لسنا إلا حبة رمل يعيش عليها سبعة آلاف مليون نسمة! .. إنها ذرة رمل في صحراء الربع الخالي .. إنها قطرة ماء في المحيط الهادئ. • أنا عندي حنين .. لطبيب .. ينقل إلى نفسك .. إلى أعماقك .. لتعرف من أنت؟. وسوف تكتشف باستمرار أن جسمك الذي تعيش فيه وبه وعليه .. لا تعرف منه إلا القليل جدا؟!.. فأنت لم تر خلية حية واحدة .. ولم تر أن هذه الخلية يمكن تقسيمها إلى ألف مليون جزء .. وكل جزء فيه حياة ومستعد أن يبني جسما مثل جسمك. • إنها عظمة الله وقدرته التي لا نهاية لها .. فنحن لا نعرف عنها إلا القليل جدا. • قالوا: إننا هنا نتحير أمام بديع صنعه! * طبيب باطني ت: 6652216