رفض عدد من المؤرخين التعليق على القرار الصادر أمس الأول من الاتحاد السعودي لكرة القدم والخاص بتحديد الآلية المتبعة لعملية التوثيق التي ستضطلع بها الأندية والإجراءات التي ستتخذ حيالها، إذ تم وضع عدة ضوابط لهذا التوثيق في مدة أقصاها شهر من تاريخ صدورالقرار. وباستثناء المؤرخ نبيه ساعاتي الذي استجاب وطرح تعليقه رفض البقية طرح أي تعليق حول هذا القرار، إذ قال عنه «في الحقيقة أنا أعجبت بقرار إلغاء اللجنة السابقة وإرجاع الأمور إلى الأندية، وهذا الإجراء هو الصحيح، لكن بعد ذلك مع الأسف الأمور تغيرت، فالهيئة في بيانها الأخير وكأنها نقضت غزلها. ولدي تحفظ على نقاط عدة وردت في البيان أهمها أن تتم عملية التوثيق لما بعد تاريخ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهذا مجحف لما سبق هذا التاريخ وما تم فيه من أحداث وبطولات رياضية، وثانيها عدم احتساب البطولات الودية والتنشيطية والصيفية مع أن بعضها صادر فيه لوائح رسمية». وأضاف ساعاتي «هذا البيان الإلحاقي فيه خلط للأمور لأنك بهذا الإجراء أبعدت الأندية وبذلك عدنا للمربع الأول، وحقيقة كنت أتمنى من الهيئة العامة للرياضة أن تترفع عن هذا الكلام وأن تبتعد عن الخوض في مسائل جدلية مثل توثيق البطولات، وعني شخصياً «كنت أتمنى أن يتوقف دورها عند قرارها الأول بإلغاء اللجنة القديمة وترك الأمر للأندية وهي المعنية فيه».