قالوا عن الملك عبدالعزيز: روزفلت: مفاوض صعب بإرادة حديدية ملك العراق: قادر على توحيد العرب عبدالرحمن عزام: التسامح مع الخصوم أمين الريحاني: عين العرب البصيرة وقلبها النابض عباس العقاد: يستحق مرتبة الزعامة بامتياز قالوا عن الأمير محمد بن سلمان: بوتن: يحقق أهدافه بذكاء ويتمتع بنشاط غير مسبوق دونالد ترمب: حليف مميز وتنسيق مستمر باراك أوباما: واسع الاطلاع وذكي جداً وحكيم رئيسة وزراء بريطانا: شريك مهم للغاية إيفانكا ترمب: قادرعلى استنهاض هِمم الشباب تؤكد شواهد الواقع والتاريخ بأن الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة، وحفيده الأمير محمد بن سلمان الذي يحتل المركز الثاني في هرمية قيادة المملكة العربية السعودية الآن، يتمتعان بصفات القيادة ومؤهلات الحكم الرشيد. فالمؤسس أنشأ كياناً سياسياً موحداً ومتماسكاً رغم اتساعه الجغرافي، في ظل تحديات ومتغيرات دولية وإقليمية حادة بل انقلابية، منها حربان عالميتان، وتفكك وزوال إمبراطوريات عملاقة، وتشكل أخرى لا تقل عنها ضراوة في استعمار الشعوب وسلب حرياتها، ناهيك عن اشتداد الأطماع الناجمة عن ظهور النفط في المملكة، وما ترتب عليه من إدراج القوى العظمى للسعودية ضمن إستراتيجيات الهيمنة على المنطقة. والأمير محمد بن سلمان يقود حالياً توجهات تحديث المملكة في المجالات كافة، استجابة لتحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل، الأمر الذي جعل من منظومات التحديث التي وضعها بمثابة تأسيس عصري للدولة السعودية الثالثة، التي انطلقت قبل نحو 100 عام على يد جده الملك عبدالعزيز، فالتحديث على رأس مئوية التأسيس يعد مطلباً ضرورياً لعصرنة مفاصل الدولة وتطوير هياكلها، وهو من هذه الناحية حلقة من حلقات التأسيس الأول إن لم يكن بحق امتداده الطبيعي في الحاضر، لتحقيق أولويات قادة هذه الدولة في أن تكون دائماً فتية شابة وثّابة تنتمي لحاضرها وترنو إلى مستقبلها. ورغم تجسد الصفات القيادية للشخصيتين في واقع الدولة عبر إنجازاتهما الكثيرة، المؤسس: تأسيس وتوحيد وبناء، وحفيده: تحديث وتطوير وتنمية مستدامة، تظل هناك حاجة للتعرف على الطابع الخاص للمؤهلات القيادية للرجلين، ونمط توافرها في شخصية كل منهما، والقواسم المشتركة بينهما. وليس أصح في دقة ملاحظة وتقدير طابع المؤهلات القيادية للملك عبدالعزيز وحفيده محمد بن سلمان، من منظور الزعماء وقادة الدول وكبار السياسيين والمفكريين والأدباء، الذين التقوا بالرجلين وخَبروهما عن قرب، فكيف رأت تلك النخب التي تتسم بحساسية الرصد والتقدير المؤسس وحفيده؟ البعد القومي من بين الصفات القيادية التي لمسها الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في شخصية الملك عبدالعزيز تحليه بالإرادة القوية ومهارة التفاوض، إذ قال عقب اللقاء الذي امتد بينهما خمس ساعات في 14 فبراير 1945 على ظهرالمدمّرة الأمريكية «كوينسي» في البحيرات المرّة بقناة السويس: «إن الملك عبدالعزيز شخصيةٌ ساحرة ومفاوض صعب، لم ألتقِ بأحدٍ في حياتي مثل ملك السعودية الذي لم أستطع استخلاص الكثير منه، إن هذا الرجل له إرادة حديدية». ولفت الملك فيصل بن الحسين (أول ملوك العراق 1921-1933، وملك سورية مارس 1920- يوليو 1920) الانتباه في نهاية العشرية الثانية من القرن العشرين إلى بروز البعد القومي العربي في شخصية الملك عبدالعزيز، وقدرته على تحقيق تطلعات الشعوب العربية في الاستقلال والتحرر من الاستعمار، فقال لمرافقيه أثناء خروجه من دمشق لزيارة لندن عام 1920، وكان من بينهم السياسي السوري جميل مردم: «أنا ذاهب الآن إلى لندن، فإذا نجحت في مهمتي وأعدت للسوريين استقلالهم، فبها، وإلا فليس أمامنا جميعا إلا ابن سعود، فهو الوحيد الذي ينتظر منه توحيد البلاد العربية، وتوطيد استقلالها». واتفاقا مع هذه النظرة إلى حد التطابق، رأى ملك العراق علي بن الحسين، في الملك عبدالعزيز خير من يحكم الجزيرة العربية. مسامحة الخصوم أما القائد البارز في الجيش المصري الفريق عزيز المصري، فقد أشار إلى تحلي الملك عبدالعزيز بسبع صفات قيادية في صدارتها الاهتمام بالأسلحة الحديثة، قائلاً: «اهتمام ابن سعود بالأسلحة الحديثة، وشجاعته وقدرته على تحمل المشاق، وبعده عن الترف، وذكاؤه، وصدق عزيمته، وسخاؤه، كل هذا يجيز لنا أن ننتظر منه العظائم». وغير بعيد عما سبق، جاءت نظرة أمين عام الجامعة العربية الأسبق عبدالرحمن عزام للمؤسس، إلا أنه أشار إلى تحلي الملك عبدالعزيز بصفتين قياديتين مهمتين هما: القدرة على التواصل مع الآخرين من خلال التبسط معهم في الحديث، والتسامح مع الخصوم وتجاوز حالة العداء، فقال: «يمتاز الملك عبدالعزيز فوق خصال الشجاعة والكرم والعقل، بتبسطه في الحديث وعدم التكلف فيه، والمؤانسة لزائره، وهو في جزيرة العرب ليس ملكا فحسب، بل رئيس أسرة، ومن عجيب شأنه أن هذه الأسرة جمعت خصومه الأولين وأعداءه وأولياءه في ساحته، وكان مما يعجبني وقد تشرفت بأن كنت ضيفا له مرتين، أن أرى على مائدته أو الصيد معه، أولئك الذين قاتلهم أو قاتل آباءهم يعاملون معاملة الأخوة والأبناء». الدهاء السياسي واشتمل منظور الكاتب النجدي الأصل سليمان الدخيل إلى الملك عبدالعزيز على ثماني صفات قيادية بارزة، منها قوة الإرادة والدهاء وتوافر البعد القومي، إذ قال النجدي في صحيفة بغداد عام 1913: «صفا الجو لابن سعود وأخذ بتوسيع نطاق ملكه، ولا زال على هذه النية حتى دخل الأحساء والقطيف ودارين في هذه السنة 1913، وهو اليوم مقيم في نجد ويلقب بالإمام، وهو أمير عادل كريم شجاع، وسياسي ذو رأي متين، وفكر مصيب، وعلى جانب رفيع من الحزم والعزم والدهاء، ولهذا تراه ذا حظ وافر وتوفيق مجيد، ويؤمل العقلاء أن تكون النهضة العربية المنتظرة في أيامه الميمونة». ويتطابق الأديب اللبناني أمين الريحاني في نظرته للملك عبدالعزيز مع سابقيه، خصوصاً في تحلي المؤسس بالشخصية القومية وجدارته بقيادة الأمة العربية، إذ قال عام 1926: «قلت ولا أزال أقول: إن هذا العربي العظيم ابن سعود، أصبح أنفذ العرب اليوم، وأسددهم رأيا وأبلغهم حكمة، وأشدهم عزما وأعدلهم حكماً، وأكبرهم كرما وحلما. قلت ولا أزال أقول: إن هذه الأمة العربية لا تنهض إلا بهذا الرجل، وإن آمالها بالحياة الوطنية المجيدة لا تتحقق إلا بوحدة يكون هذا الرجل عينها البصيرة، وروحها الساهرة وقلبها النابض، وعقلها المفكر وسيفها البتار». وكذلك رأى عملاق الأدب العربي عباس العقاد استحقاق الملك عبدالعزيز للزعامة، فقال عقب مشاركته في استقبال المؤسس خلال زيارته لمصر في أربعينات القرن الماضي: «ابن سعود من أولئك الزعماء الذين يراهم المتفرسون والمتوسمون فلا يحارون في أسباب زعامتهم، ولا يجدون أنفسهم مضطرين إلى أن يسألوا لماذا كان هؤلاء زعماء، لأن الإيمان باستحقاق هؤلاء لمنزلة الزعامة في أقوامهم أسهل كثيرا من الشك في ذلك الاستحقاق». شريك موثوق ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان لأولى مهامه القيادية في وزراة الدفاع السعودية مساعداً لوالده الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان وزيراً للدفاع في ذلك الوقت، أصبح محط اهتمام الدوائر السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم. وبتدرجه في المناصب الرفيعة وعقب تعيينه وزيراً للدفاع ثم ولياً لولي العهد فولياً للعهد، حرص زعماء وقادة الدول على استكشاف الصفات القيادية لذلك القائد الجديد القادم بقوة على مسرح القيادة في الشرق الأوسط والعالم. وبعد أول لقاء بينهما، وفي نظرة مفعمة بالإعجاب، صرح الرئيس الروسي بوتين في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»، بأن الأمير محمد بن سلمان يتحلى بصفات قيادية عديدة، لكنه لفت الانتباه إلى صفة بالغة الأهمية، هي امتلاك الأمير الشاب للمعرفة التامة بكيفية تحقيق أهدافه بذكاء ونقلها من عالم التصور والفكر إلى حيز الواقع الملموس، ولم يتوقف بلفتته عند هذا الحد بل امتد بها إلى إبراز قمية هذه الأهداف، مشيرا إلى أنها جديرة بنقل المملكة إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً، واضعا بذلك يده على البعد التحديثي في شخصية الأمير الشاب الذي قال عنه: «إنه شخص مليء بالحيوية، ويتمتع بنشاط غير مسبوق، ولديه معرفة تامة بكيفية تحقيق أهدافه التي عبر بها المملكة لمصاف أكثرالدول تقدما». كما كشف بوتين صفتين مهمتين هما قدرة محمد بن سلمان على توثيق علاقاته بزعماء الدول وكسب ثقتهم من اللقاء الأول، وقدرته على التعامل معهم بندية كشريك موثوق به، وهما صفتان تتمازج فيهما القدرة على التأثير الإنساني مع القدرة على فرض جدية رجل الدولة، إذ قال بوتين عندما سئل عن علاقاته الشخصية بمحمد بن سلمان: «بأنها طيبة جداً، وأنه يعتبر الأمير الشاب شريكاً موثوقاً يمكن أن نتفق معه، ونكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات». حليف مميز وعبر منظور الصفات القيادية المؤهلة لمرتبة الشراكة بين الزعماء، ولكن بقدر أكبر وملحوظ من اليقين في إمكانات هذه الصفات، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأمير محمد بن سلمان بأنه «حليف مميز»، متجاوزا مرتبتي «الشريك الموثوق» و«الحليف» على أهميتهما في تحقيق التعاون بين الدول، ومن المؤكد أن منظور ترمب يستند إلى معطيات قيادية في شخصية الأمير الشاب من خلال التنسيق المستمر بينهما، وهذا ما دعاه إلى القول بأن «اختيار محمد بن سلمان وليا للعهد يسهم في ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية»، كما دعت صحيفة «نيويوركتايمز»الأمريكية، إلى تصنيف ترمب بأنه كان من بين أكثرالزعماء ترحيباً باختيار محمد بن سلمان ولياً للعهد في السعودية. سعة الاطلاع والإعجاب نفسه أثاره محمد بن سلمان لدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أثناء وجوده في منصبه، ولكن من منظور مغاير يكشف جوانب أخرى من المؤهلات القيادية لدى الأمير الشاب، أبرزها مواكبته لعصره وامتلاكه لنبض هذا العصر ومتطلباته من خلال الاطلاع الواسع على التطورات الجارية فيه في مختلف المجلات. ومن بين ما لفت أوباما أيضاً تحلي ابن سلمان بالحكمة، وهي صفة تتطلب توافر نسق مهاري متكامل يراعي في اتخاذ القرار النتائج المرجوة منه بالعواقب المترتبة عليه مع كيفية تحقيقه، فضلا عما يتطلبه من اتزان وتقدير سليم لمعطياته الأولية، ومن الواضح كذلك أن أوباما أعجب بمقدار ما أتيح للأمير الشاب من الحكمة التي وجد أن موفورها يفوق سنه، فقال في إحدى المقابلات التلفزيونية عقب لقائه بالأميرسلمان: «أتيحت لنا الفرصة للعمل عن قرب مع الأمير محمد بن سلمان، وأثار إعجابنا بكونه رجلاً واسع الاطلاع والمعرفة جداً، وذكياً جداً، وحكيماً تخطى سنيناً من عمره». ورأت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في ابن سلمان شريكاً مهما للغاية، تتطلع الحكومة البريطانية للتعاون معه. شخصية محفزة أما إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فقد أشارت إلى تحلي الأمير محمد بن سلمان بالقدرة على استنهاض وتحفيز هِمم الشباب السعودي، وهي صفة قيادية تضاعف من قوة تأثيره في محيطه من خلال القدرة على الإلهام، كما لفت إيفانكا التي تشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي، حب الأمير الشاب لوطنه وشعبه، إذ قالت خلال زيارتها الأخيرة للسعودية ضمن الوفد المرافق لوالدها: «الأمير محمد بن سلمان شخصية محفزة ومؤثرة في الشباب السعودي والعربي والمسلم، لما يتمتع به سموه من صفات قيادية وطموح ومحبة لوطنه وشعبه»، مضيفة أنه «صاحب حضور فعال». وتجاوز الكاتب الأمريكي توماس فريدمان في منظوره المرحلة العمرية للأمير الشاب، نافذاً إلى حركة المعطيات الحيوية الكامنة فيها، فوجد محمد بن سلمان «طاقة متفجرة»، بحسب الوصف الذي وصفه إياه في مقال نشره فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» عقب زيارته للمملكة في نوفمبر 2015. ولا شك أن فريدمان وصف ابن سلمان من خلال قدرته الهائلة على العطاء والعمل، وهي صفة إن كانت من معطيات مرحلة الشباب فإن تشكلها في صورة طاقة متفجرة مدفوع بحرص داخلي على الإنجاز والتفاني في تحقيقه. قائدان بالتكوين وعند تحليل طابع منظور زعماء وقادة الدول والنخب الأخرى للصفات القيادية للملك عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، يلاحظ غلبة الطابع التركيبي لا الفردي على المؤهلات القيادية للشخصيتين، فكل منهما يحظى بنصيب وافر ومتنوع من الصفات القيادية لا صفة واحدة فقط، ومن واقع انتمائهما إلى فئة هذا الطابع فإنهما يصنفان شخصيتين قياديتين بامتياز، إذ إن صفات القيادة غالبة على التكوين الشخصي لكل منهما، وبأثر ذلك وبفعله لا يمكن حصر الطابع العام لشخصية أيٍ منهما في صفة واحدة، كأن يوصف بالشجاعة فقط أو غيرها من الصفات الفردية، وإنما يوصف شخصية قيادية بفضل امتلاكها للصفات المؤهلة للقيادة. ما يعني في الجوهر أنهما قادة بالتكوين قبل الاكتساب، وبالتكوين يشابه الحفيد جده المؤسس، أو أن الجد أورث حفيده استعدادات القيادة عبر التكوين، غير أن الحفيد اكتسب نموذجها في الممارسة من خلال والده الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تقلد مناصب رفيعة ومارس القيادة منذ سنواته الأولى. ورغم تشابه الملك عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان في نمط الصفات القيادية، فإن القواسم المشتركة لا تنصرف إلى تشابه الأفعال التي تشي بالتكرار، وإنما إلى تشابه الاستعدادات، فكل من الملك عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ابنا عصريهما بامتياز، وكل منهما وظف صفاته القيادية في خدمة الوطن في ضوء معطيات عصره، فامتاز الجد بإنجاز التأسيس، فيما حاز الحفيد على سبق التحديث، فكان الجد مؤسساً والحفيد محدثاً مطوراً. المشتركات القيادية كشفت نظرة الزعماء والقادة للمؤسس وحفيده صفات قيادية مشتركة، فلقد وصفوا كل منهما على حدة بالحكمة والذكاء، وهما صفتان يلمس أثرهما في صواب القرارات والأفعال، وحسن الإدارة والتوجيه، وحنكة التعامل والتدبير. والحكمة والذكاء إن كانتا تؤكدان وحدة الأصل فهما تكفلان نوعاً من الامتداد في قيادة الدولة ورسم سياساتها وتحقيق نهضتها. ومما يلاحظ في سياق المشتركات القيادية بين المؤسس وحفيده كذلك، إثارة شخصية كل منهما لحالة من التطلع الإيجابي لدى نظرائهما من القادة ومسؤولي الدول، فعدد من القادة العرب المعاصرين للملك عبدالعزيز أملوا فيه أن يوحد العرب ويحقق تطلعاتهم في التحرر والاستقلال، وبالتوازي ولّد الأمير محمد بن سلمان حالة تطلع عارمة لدى عدد من قادة الدول في أن يكون شريكاً لهم، ومن هؤلاء دونالد ترمب وفلاديمير بوتين وتريزا ماي، وسواء اتخذت حالة التطلع الإيجابي تلك طابعاً قومياً أو استلهمت مبدأ الشراكة، فإن اقترانها بالمؤسس وحفيده يعبر عن قدرتهما على ممارسة القيادة على الصعيد الدولي، ما يعزز حضور المملكة ويضعها في المكانة التي تستحقها، وهنا يعود تلاقي القواسم والمشتركات ليؤكد وحدة الأصل معبراً في الوقت ذاته عن أصالة الامتداد.