أضفى وجود إيفانكا ترمب جوًا مميزًا على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة.. إيفانكا التي شغلت اهتمام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ربما أصبحت المرأة الأكثر شهرة هذه الأيام، لكنها تعمل مساعدة لوالدها، بينما يشغل زوجها جاريد كوشنر منصب كبير مساعدي الرئيس، وقد استثمرت خبرتها السابقة في عالم الموضة والأزياء وعالم الأعمال لخدمة والدها في حملته الانتخابية وبعد انتخابه، فهي خريجة جامعية في الاقتصاد وهي مؤلفة أيضًا ولها كتابان "بطاقة ترمب: كيف تلعب لتكسب في العمل والحياة"، و"المرأة العاملة: إعادة كتابة قوانين النجاح". عند سؤالها عن شعورها لزيارة المملكة، أعربت إيفانكا ترمب مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن سعادتها بزيارة المملكة وحرصها على أن تتكرر هذه الزيارات، ورغبتها أن تعاود زيارة المملكة مستقبلاً كلما سنحت الفرصة. وفي ردها عن سؤال عن ما عرفته حول رؤية المملكة 2030م؛ قالت: "إن هذه الرؤية تمثل نقلة نوعية لمستقبل المملكة داخليًا وعالميًا" لافتةً إلى أنّ شخصية سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصية محفزة ومؤثرة في الشباب السعودي والعربي والمسلم؛ لما يتمتع به سموه من صفات قيادية وطموح وحبه لوطنه وشعبه، مبيّنةً أنّ سموه صاحب حضور فعال. وعن لقائها مع السعوديات؛ أوضحت: "الانطباع الذي خرجت به عن هذا الاجتماع كان ملهمًا، حيث تعرّفت عن قرب على قدرة المرأة السعودية على العطاء والتميز والذكاء"، كاشفةً أنّ لقائها بهن أوضح لها الكثير عن طبيعة المرأة السعودية، والذي كان غائبا عنها، مؤكّدةً أنها فخورة بصداقاتها التي كونتها خلال زيارتها للمملكة، معربةً عن امتنانها لما لقيته من ترحيب وكرم وحسن استقبال في المملكة وقالت إن حب الناس نعمة وكل إنسان يعبّر عن هذا الحب بطريقته.