كرم سفير المملكة لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز الطلبة المتميزين في الجامعات البريطانية خلال الاختفال باليوم الوطني (87) اليوم في مقر السفارة في لندن، بحضور الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي وعدد من المسؤولين البريطانيين وأعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب المعتمدين في بريطانيا وعدد من رجال الأعمال والإعلام إلى جانب أعضاء لجنة الصداقة السعودية - البريطانية. وشكر الملحق الثقافي الأمير محمد بن نواف على اللفتة الأبوية الكريمة وحرصه الدائم وتشجيعه المستمر للمبتعثين والمبتعثات، في تحصيلهم العلمي وإبراز مكانة المملكة. وأكد الدكتور المقوشي على أهمية استثمار اليوم الوطني في استنهاض روح الانتماء والبذل، مؤكداً أهمية التعليم والتوعية في هذا الصدد، واصفاً التعليم بأنه «ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة لتطوير جميع مناحي الحياة». وشدد الدكتور المقوشي على أهمية رفع الوعي الثقافي للمجتمع وبخاصة أبناء وبنات الوطن في غربتهم ليكون متكاملاً مع معطيات العصر بإيجابية، مع تعزيز دور المملكة لتكون رائدة للعلم والمعرفة في العالمين العربي والإسلامي، وقال «إن الرؤية السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضعت التعليم في المساحة التي يستحقها، وعلى الجهات التنفيذية أن تكون على هذا القدر من المسؤولية والوعي، وأن تتوفر لديهم الرغبة والقدرة على تنفيذ تلك الرؤية» وامتدح الملحق الثقافي في ختام تصريحه الدور الإيجابي الذي يقوم به المبتعثون في بريطانيا لاستثمار مناسبة اليوم الوطني للتعريف بما تحقق من نقلات نوعية كمية وكيفية في مجال التنمية المجتمعية في الوطن العزيز، ورسم الصورة الإيجابية الدقيقة والصحيحة عن الوطن لدى المجتمع البريطاني، موكداً للطلاب والطالبات أهمية أن يكونوا نماذجا إيجابية مشرقة تعبر عن الوطن وتساهم في رفعة صورته عاليا. يذكر أن الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي وجه الأندية الطلابية باستثمار اليوم الوطني للتعريف بالثقافة السعودية والتراث الوطني، من خلال برامج متعددة ومتنوعة تجتذب المواطن البريطاني والمقيم العربي في بريطانيا وتحتضن بابتهاج المبتعثين السعوديين وأسرهم، مشددا في خطابه لرؤساء الأندية الطلابية السعودية ببريطانيا على أهمية تصميم برامج وطنية متميزة خلال هذه المناسبة العزيزة على الوطن.