كشف مصدر خاص ل«عكاظ» أن قائد فريق الشباب السابق أحمد عطيف الذي جدد عقده مطلع الموسم الحالي بتوصية من الجابر نفسه، قاد حملة سرية للإطاحة بسامي الجابر من خلال كسب تأييد أكثر من نصف عناصر الفريق غير المقتنعين بإمكانات المدرب التدريبية التي لا تؤهله لقيادة فريق يتطلع للمنافسة على البطولات المحلية، ومن ثم نقلها بصورة جماعية لإدارة النادي برئاسة عبدالله القريني حتى يصدر الأخير قراره بتغيير الجهاز الفني بناء على رغبة غالبية لاعبي الفريق. وأضاف المصدر أن سامي الجابر حاول إفشال مخطط عطيف، وبناء عليه أصدر قراره الفني بالاستغناء عن اللاعب وزميلاه سعود كريري وعبدالله الأسطا الذي انتقل لصفوف النصر، لعدم حاجته الفنية للثلاثي، وعلى أثره بقي سعود كريري وحيدا يؤدي تدريبات انفرادية يومية لحين انتهاء عقده، في حين فضل عطيف الغياب وإرسال وكيل أعماله للتباحث مع الإدارة الشبابية لمعرفة مستقبله مع النادي. من جهتها، قررت إدارة نادي الشباب إنهاء التعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر من مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، على أن يتولى المدرب الإنجليزي مايك نويل تدريب الفريق، لحين الاتفاق مع مدرب آخر. وقدمت إدارة الشباب شكرها للمدرب سامي الجابر على عمله طوال الفترة الماضية متمنيةً له التوفيق في مسيرته المقبلة. فيما أكد المدرب سامي الجابر على حسابه بموقع «تويتر»: تم إبلاغي اليوم بانتهاء مهمتي كمدرب للفريق الشبابي، أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل لرجالات الشباب على ثقتهم فيّ الفترة الماضية. وأضاف الجابر: كل الشكر للرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان وأبنائه عبدالله بن خالد وفهد بن خالد وسلمان بن خالد.