قدرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس (الجمعة)، عدد اللاجئين الروهينغا الفارين من الإبادة الجماعية في بورما إلى بنغلاديش بنحو 270 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما أعلنت مقررة الأممالمتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما يانغي لي أمس، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين التي تسكنها غالبية من الروهينغا المسلمة غرب بورما تتجاوز 1000 قتيل، ما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته الحكومة البورمية. وأضافت في مقابلة في جامعة بسيول «أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وبورما في السنوات الأخيرة». وقالت المفوضية في نشرة موجزة للصحفيين في جنيف «مخيما اللاجئين في كوكس بازار بجنوب شرقي بنغلاديش، اللذان كانا يؤويان قرابة 34 ألفا قبل الموجة الجديدة، يستوعبان ما يزيد على سعتهما الطبيعية». وقال مسؤول الأربعاء الماضي، إن الأممالمتحدة تتوقع أن يصل عدد اللاجئين إلى 300 ألف في زيادة على تقديرها السابق وهو 120 ألفا. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن تقدير عدد الوافدين الجدد زاد بشكل كبير لأسباب منها تقييم الوضع يوم السادس من سبتمبر عندما زار عمال إغاثة مزيدا من المواقع ووجدوا 75 ألف وافد جديد في تسعة مواقع.