أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت مخططا إرهابياً للاعتداء على مسؤولين يمنيين، في عملية نفذتها قوات خاصة على مبنى تابع لعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، يستخدم لتصنيع المتفجرات في مدينة تريم بوادي حضرموتجنوب شرق اليمن مساء أمس الأول. وأوضح مصدر أمني ل«عكاظ» أن العملية أسفرت عن ضبط أسلحة كاتمة للصوت ومتفجرات ووثائق، وقوائم بأسماء مسؤولين يمنيين كان التنظيم الإرهابي يحضر لاغتيالهم، مضيفا أن عنصرا من التنظيم الإرهابي قتل في العملية وأصيب آخر. من جهة أخرى، كشف مواطن يمني سقط في أيدي الجيش الوطني، أثناء قتاله في صفوف الانقلابيين بمديرية ميدي، قيام الميليشيات الانقلابية بإجبار الأسرى على القتال في صفوفها تحت تهديد السلاح. وأفادت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في بيان لها أمس (الخميس)، أن الأسير نبيل أحمد شوعي اعترف أثناء التحقيق بأن الميليشيات الانقلابية اختطفته مع عشرات الأطفال من سوق منطقة مديرية شرس بمحافظة حجة، واقتادته بالقوة إلى جبهات القتال دون تدريب ودون علم أهله أو موافقتهم. إلى ذلك، دفعت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي بتعزيزات كبيرة إلى الجبهات المتاخمة لمديرية المخا، في إطار الاستعدادات لمعركة تحرير الحديدة وبما تبقى من محافظة تعز. في السياق ذاته، أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أمس، محاصرة الميليشيات الانقلابية لقرية خور بمديرية الضباب التابعة لمحافظة تعز، واقتحامها تحت كثافة نارية وتهجير أبنائها. وذكر المركز في بيان أن الميليشيات اعتدت بالسلاح على العشرات من الأسر وارتكبت انتهاكات واسعة، مطالباً الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات ضد المدنيين، ومحاكمة الانقلابيين كمجرمي حرب. من جهة ثانية، عمد الحوثيون إلى زرع الأفكار التحريضية الفاسدة في عقول الأطفال اليمنيين عبر قصص ومجلات مخصصة لهم تدعوهم إلى الطائفية والمذهبية الإيرانية، بطريقة مدروسة جذابة، مخاطبين عواطف الأطفال الذين يفتقرون في ظل الحرب القائمة إلى ما يخفف عنهم، فكانت تلك المجلات الخبيثة التي تحمل اسم «جهاد»، والتي أصدروا منها ثمانية أعداد متخذين مستشارين من ميليشيا حزب الله اللبناني وإيران، للسيطرة على عقول الأطفال.