قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء: "إنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية صباح اليوم (الأحد)، وذلك بعد أن رصدت وكالات جيولوجية وقوع ضربات اصطناعية". وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الكورية، أنها رصدت "ضربة أرضية اصطناعية"، وهو ما يشير إلى أن بيونج يانج ربما تكون أجرت تجربة نووية. وأعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي، أن الانفجار الذي سجل في الساعة 12,00 بتوقيت بيونغ يانغ (3,00 ت غ)، كان بقوة زلزال بدرجة 6,3، مشيراً إلى "انفجار" محتمل في منجم بكوريا الشمالية. من جهته، أفاد الجيش الكوري الجنوبي، أن بيونغ يانغ أجرت على ما يبدو تجربة نووية سادسة، وقد سُجِل الانفجار على مسافة 24 كلم شمال شرق بلدة سونغجيبيغام في محافظة هامغيونغ الشمالية. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الليلة: "إن بيونغ يانغ تمكنت من صنع رأس حربية هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات". وأضافت: "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تفقد الرأس الحربية الهيدروجينية خلال زيارة إلى معهد الأسلحة النووية، وقال إن كل مكونات القنبلة الهيدروجينية صنعت مائة في المائة في بلدنا". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، عن كيم قوله: "إن الرأس الحربية التي تفقدتها هي سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا". وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت الثلاثاء الماضي صاروخاً بالستياً متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" فوق اليابان، في تصعيد جديد للأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات. من جهة أخرى، ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في مكالمة هاتفية، الليلة، الجهود المبذولة لزيادة الضغط على كوريا الشمالية. وذكر بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض، أن الزعيمان جددا التأكيد خلال المحادثة الهاتفية، على أهمية التعاون الوثيق بين الولاياتالمتحدةواليابان وكوريا الجنوبية في مواجهة التهديد المتزايد من كوريا الشمالية. وطبقاً للبيان، فقد نوه الرئيس ترمب إلى تطلعه لمواصلة التنسيق الثلاثي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.