أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ولله الحمد ولا توجد بينهم حالات وبائية أو محجرية حتى الآن، لافتاً أن "الصحة" تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، حيث تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية. وبين الربيعة أن " الصحة" اتخذت كافة الإجراءات، حيث قامت منذ وقت مبكر باتخاذ إجراءات وقائية وإحترازية للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن مضيفاً أن المستشفيات و المراكز الصحية جاهزة وتقدم خدمتها للحجاج سواء في المشاعر المقدسة أو في مكةالمكرمة، وقال : بحمد الله سبحانه وتعالى إلى الآن لم يتم اكتشاف أي حالة وبائية تدعوا للقلق ، وكل الحالات التي يتم التعامل معها هي حالات بسيطة وعادية. وفي ذات السياق، قالت الصحة إن مستشفياتها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة واصلت تقديم الخدمات التخصصية النوعية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، حيث تم إجراء عدد (380) قسطرة قلبية وعدد (21) عمليات قلب مفتوح وذلك منذ بداية شهر ذو القعدة وحتى السادس من ذي الحجة، وأضافت أنه تم أيضاً إجراء عدد (1405) غسيل دم (كلوي) وعدد (80) مناظير وكذلك إجراء عدد (482) عملية جراحية وذلك خلال نفس الفترة. وأشارت الصحة أن إجمالي عدد الزيارات لأقسام الطوارئ بمستشفيات مكةالمكرمة والمدينة المنورة من الحجاج بلغ (19775) زيارة وبلغ عدد المراجعين للعيادات (29338 ) وعدد المراجعين للمراكز بلغ (197641) مراجع، فيما بلغ عدد حالات الدخول(2093) حالة. فيما سجلت (32 ) حالة للإجهاد الحراري و حالة واحدة لضربات الشمس الجدير بالذكر أن الصحة وكعادتها في كل موسم حج تنفيذ برنامج (إنقاذ حياة) الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، المناظير الهضمية، بالإضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج. كما تعمل الصحة على تفعيل خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، حيث جهزت أسطولاً يضم 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان بالإضافة إلى 80سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز. وتقوم الصحة بتسخير جميع الإمكانيات البشرية لخدمة الحجاج حيث يتم تكليف ما يقارب 29000 ممارس صحي في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج.