ترك رحيل فهد فيحان العصيمي، حالة من الحزن والألم بين أهله وأصدقائه، لما عرف عنه من أخلاق فاضلة وصفات حميدة. وقال ناصر العتيبي رفيق درب العصيمي ل«عكاظ»، إن الفقيد (رحمه الله)، زميل الطفولة حتى دراستهما للمرحلة الثانوية، وتخرجا سويا قبل عدة أشهر من مدرسة أم القرى الأهلية، بحي النسيم بالرياض. وأضاف أن فهد «كان مدرسة جامعة في أخلاقيات التعامل مع الناس منذ كنا ندرس مع بعض، ومن شدة حيائه كان يرفض التصوير ببرنامج سناب شات»، مؤكدا أن والدته كانت حريصة عليه ودائما تتصل لتطمئن عليه. واستذكر العتيبي آخر مرة قابل فيها الراحل بعد عيد الفطر المبارك، قبل أن يسافر بعدها إلى باكستان لزيارة والده. يذكر أن فهد هو ابن الموظف في القنصلية العامة للمملكة في كراتشي فيحان العصيمي.