أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف أن المرأة السعودية شريك حقيقي في برامج التنمية، خصوصا في قطاع الطوافة، إذ إنها تعمل بفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن، ما يمكنها من إيصال الرسالة الحقيقية بأن قيادة وحكومة وشعب المملكة يعملون على تسهيل كل ما من شأنه تيسير خدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال لدى افتتاحه مقر اللجنة النسائية التابعة للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا وتدشين أعمال اللجنة لهذا الموسم بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف محمد أمين بن حسن اندرقيري، وعضو مجلس الإدارة المشرف العام على اللجنة النسائية المطوف محمود بن عقيل دمنهوري: "إن المرأة السعودية قوية والمطوفات وبناتهن قادرات على المشاركة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن بما يوضح للعالم أجمع الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج بتقديم كل ما هو غال ونفيس ليكمل الحجاج نسكهم بيسر وأمان". وأشار الشريف إلى أن الوزارة مهتمة جداً بالجانب النسائي، وتطوير خدماتها في داخل المؤسسات الطوافة، وزاد: "طالبنا جميع المؤسسات بإيجاد أقسام نسائية، تعمل وفق خطط تشغيلية واضحة، تصب جهودها في خدمة الحجاج والحاجيات بشكل خاص، خصوصا في ما يتعلق باستقبالهن، وتفقد مساكنهن وتذليل الصعاب التي تواجههن"، مبيناً أن الكثير من العمل قد جرى في هذا الجانب في الموسم الماضي بدعم مقدر من مجلس الإدارة. من جانبه، أوضح محمد أمين اندرقيري أن القسم النسائي بدأ قبل سنوات بعدد لا يتجاوز ست عضوات، وارتفع العام الماضي إلى 70 مطوفة، ليصل هذا العام إلى 140 مطوفة، مبينا أن المؤسسة تستهدف الوصول إلى 500 مطوفة خلال السنوات الأربع القادمة، ما يتيح للمؤسسة العديد من الفرص والبرامج التي تقدمها للحجاج. ولفت إلى أن وجود المطوفة يعطي مؤشرات جيدة للعمل والعطاء، مؤكدا أن أي نجاح تحققه المؤسسة أساسه المرأة والمطوفات لدعمهن عمل المطوف وتقديم عمل مميز من قبلهن.