تداول الفرنسيين ما سمي ب "فضيحة الماكياج" على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، ويعود السبب إلى فاتورتين تقدمت بهما خبيرة التبرج (ناتاشا أم) أو"الماكيوز" كما تسمى بالفرنسية إلى قصر الإليزية. مجلة "لو بوان الفرنسية" نشرت الخبر أمس الخميس لتتناقله بعد ذلك وسائل الإعلام الفرنسية، وتتوالى الانتقادات على الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي "انفق" على ما يبدو 26 ألف يورو أي ما يعادل 31 ألف دولار على المساحيق، وذلك خلال 3 أشهر فقط. وفي رد لم يقنع الفرنسيين حاول الإليزيه الدفاع عن "سياسته التجميلية الروتينية"، إذ أكد "الخبر"، قائلاً إن "اضطرار" الرئيس للاستعانة بخبيرة تبرج بشكل عاجل، رفع التكلفة نسبياً، وإن الأمر لن يتكرر في المستقبل. في المقابل، تعاظم الغضب بعد هذا الرد من قبل بعض الفرنسيين، لا سيما وأن ماكرون كان أعلن عن سياسة خفض في النفقات. في حين تساءل البعض الآخر لمَ حاجة الرئيس إلى التجميل، كما تعجب آخرون وتساءلوا "كيف للسيدة الأولى أن تنفق على هذا الأمر أقل من الرئيس؟! يذكر أن ماكرون ليس الرئيس الفرنسي الوحيد الذي أنفق على "التجميل" مثل هذا المبلغ، فقد سبقه فرانسوا هولوند (30 ألف يوريو) ونيكولا ساركوزي (24 ألف يورو).