أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية السماح للمطابخ بالقيام بأعمال ذبح الأضاحي خلال أيام التشريق تفادياً لانتشار عمليات الذبح العشوائي في أماكن تفتقر للشروط الصحية والبيئية المناسبة، وذلك وفق عدد من الآليات والضوابط التي تضمن وصول تلك اللحوم ومنتجاتها بطرق صحية وسليمة للمستهلك. وتضمنت الاشتراطات وجود ترخيص للمطبخ ساري المفعول، واستيفاء جميع الاشتراطات الصحية والفنية للمنشأة، وحصول جميع العاملين بالمطبخ على شهادات صحية سارية المفعول، والتقيد بالزي الموحد، ومنع ذبح إناث الأغنام التي يقل عمرها عن خمس سنوات، واستخدام وسائل النظافة والأكياس والكراتين الجيدة والصحية، والالتزام بالمكان المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع، وأن يكون مهيأ لهذا الغرض، ومستوفياً للاشتراطات الصحية، مع الالتزام بعدم الذبح في صالات الإعداد والطبخ، والالتزام بنظافة المكان ووضع المخلفات في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، كذلك وضع مخلفات الجلود ونحوها في الأماكن المخصصة لها، مع تأمين عمال نظافة يتناسب عددهم مع حجم العمل، وتأمين حاوية نفايات لرفع مخلفات الذبح. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين بالتعاون معها من خلال ذبح أضاحيهم داخل المسالخ البلدية ونقاط الذبح والمطابخ المرخص لها والأماكن الخاضعة لإشراف الأمانات والبلديات لدرء انتشار الأمراض والحفاظ على الصحة العامة، والحفاظ على سلامتهم. وطالبت الوزارة من أمانات المناطق والمحافظات والبلديات الفرعية بتهيئة أسواق الماشية وتوزيع مراكز استقبال الأضاحي الحية وتسليمها بعد الذبح والكشف عليها للتأكد من صحتها وسلامتها بيطرياً في عموم مدن والمحافظات. وأكدت الوزارة رفع مستوى جاهزية المسالخ وطاقتها الاستيعابية لاستقبال موسم عيد الأضحى، لتلبية حاجات الأهالي والمطاعم والمطابخ ومراكز الإعاشة، موضحة أن الطاقة الاستيعابية للمسالخ في المنطقة الشرقية، والرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والقصيم، وعسير، بلغت نحو 22 ألف ذبيحة في الساعة. وأشارت الوزارة إلى تكليف 283 طبيباً بيطرياً و60 مساعد طبيب بيطري من المختصين في الكشف والتفتيش على اللحوم حرصاً على صحة وسلامة المستهلك وتفادياً للأمراض التي تنتقل بواسطة اللحوم ومنتجاتها للمستهلكين.