كشفت مديرية المياه بالمنطقة الشرقية، زيادة كمية ضخ المياه المحلاة من قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه بأكثرمن 25% لإيصالها لأحياء محرومة بغرب الدمام خلال الأشهر القليلة الماضية. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم خدمات المياه بالمنطقة فهد العنزي، أن الأحياء المحرومة من المياه المحلاة بالدمام باتت قليلة، قائلا: لم يتبق في تلك المناطق سوى أحياء معدودة لم يصلها الضخ، مثال: جزء من حي طيبة، الندى، الفاخرية، وأحياء غرب طريق أبو حدرية، وبعض المخططات الخاصة، التي تم ربطها بشبكة داخلية مع آبار، كالنور والفيحاء. لافتا إلى عملية إيصال المياه المحلاة لتلك الأحياء ستتم بعد إجراء بعض الربطيات الخاصة بشبكات هذه الأحياء مع الشبكة العامة وزيادة كميات المياه المحلاة التي يتم استقبالها من المنتج. وذكر أن مدينة الدمام تستقبل ما يقارب 380 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة بعد ضخ الكمية الكبرى من قبل محطة التحلية بالجبيل (مرافق) وكميات أخرى إضافية تصل من محطة التحلية بمحافظة الخبر، إذ يتم ضخها في أحياء المدينة بعد استقبالها في الخزانات الرئيسية للمدينة. وأرجع انخفاض الكميات الواردة من المياه المحلاة لصيانة دورية أو طارئة قد يقلص فرص وصول المياه المحلاة مؤقتاً لعدد من الأحياء. إلا أن ذلك لا يثنى التكامل والتعاون القائمين ما بين خدمات المياه بالمنطقة الشرقية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالقطاع الشرقي، واللتين تعملان على زيادة الكميات المنتجة من المياه المحلاة لضخها وشمولها لأكبر قدر ممكن أحياء مدينة الدمام. وكما استشعر السكان وصول المياه المحلاة لعقاراتهم ومنازلهم خلال الفترة الماضية (مثال: حي المنار، أجزاء كبيرة من حي طيبة، وجزء كبير من أحياء الفيصلية) لمن كانوا يتغذون من مياه الآبار التي تعد صالحة للاستهلاك الآدمي. سيستشعر آخرون خلال الأشهر القادمة -بإذن الله- وصولها لأحياء جديدة بعد تنفيذ عدد من الربطيات وزيادة الضخ.