شيعت جموع غفيرة من مركز السهي في جازان مساء أمس الأول الشهيد الجندي أول إبراهيم أحمد عشيري، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع قرية البيسري، وكان عشيري لقي ربه شهيدا وهو يذود عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. ونقل وكيل مركز السهي عبدالعزيز محمد الحكمي تعازي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر لذوي الشهيد، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء. وقال عم الشهيد عبده عشيري: «نحمد الله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره؛ فنحن راضون كل الرضا؛ لأن ابننا مات بطلا شهيدا في ميدان الشرف والعزة والكرامة من أجل الدين والوطن، وقد سجل اسمه ضمن الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن الوطن واستقراره وحماية لحدود المملكة، لينال الشهادة وهو يدافع عن أرض الحرمين الشريفين بكل قوة وشجاعة». وعبر عبدالله عشيري عن اعتزازه وفخره باستشهاد شقيقه الأصغر إبراهيم، مبينا أن أمه تفخر باستشهاده، وهي راضية بقضاء الله وقدره، وهذا شرف لنا في الدنيا والآخرة، مبينا أن لدى الشهيد طفلا (أحمد) عمره عام، وطفلة (تالين) عمرها ستة أعوام، وتعاني من إعاقة.