قبل 10 أعوام، استبشر مثقفون ولغويون بعودة سوق عكاظ كي ينتصر للغة العربية، ويعيد بلاغتها، وقوة معانيها، وفنون الخطابة إلى الواجهة عبر المهرجان، إذ يحلمون بولادة قس بن ساعدة مجدداً، ويتحلقون حول النابغة الذبياني. وبعد عقد من الزمان، الفرح لم يدم، وتفاجأ اللغويون بوجود اللهجات المحلية في التسويق لسوق عكاظ، إذ توسدت مفردة «عيش» اللوحات الإعلانية عن المهرجان، منتقدين العبارة «عيش فعاليات عكاظ»، التي دفعت الشاعر إبراهيم طالع الألمعي إلى التهكم قائلاً: «ما يضيرهم إن حذفوا الياء من مفردة عيش»، وأمست الجملة فصيحة. وطالب عدد من النقاد واللغويين في مواقع التواصل الاجتماعي القائمين على سوق عكاظ بالتعديل. ويرى الأديب والناقد اللغوي عبدالله الرشيد من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن العبارة الصحيحة هي (عش فعاليات عكاظ).