أبرزت مؤشرات الإرهاب في المملكة لنصف عام 2017 استمرار المملكة بالسير بخطوات ثابتة للقضاء على الإرهاب. واستطاعت المملكة بتعاون المواطنين والمقيمين المخلصين مع السلطات الأمنية رفع مؤشر العمليات الأمنية الاستباقية إلى 50%، وتم تحقيق إنجازات أمنية نوعية عدة من أهمها الآتي: - إحباط عملية إرهابية نوعية باستخدام زوارق التحكم عن بعد لتفجير إحدى منشآت أرامكو. - إحباط جميع عمليات «داعش» ولم تسجل أي عملية ناجحة أو فاشلة في المملكة. - تحجيم خطر الجماعات الإرهابية في محافظة القطيف بعد أن كانت تقوم بتنفيذ أعمال إرهابية في الدمام نهاية عام 2016. - مساهمة وزارة الداخلية بتسهيل عمل أمانة الدمام في تطوير حي المسورة بحماية العاملين من اعتداءات المطلوبين الأمنيين الذين يقيمون في المنازل المهجورة المتواجدة في حي المسورة. وأبرزت المؤشرات خطورة خلية القطيف/ العوامية بالتحول النوعي باستخدام أسلحة آر بي جي في حي المسورة ما يساهم في زعزعة أمن المملكة والخليج. والتحول الخطير للجماعات الإرهابية الخارجية في العمل الإرهابي باستخدام زوارق التحكم عن بعد لتفجبر إحدى منشآت أرامكو. المؤشرات الاستباقية: حققت السلطات الأمنية إنجازاً كبيراً خلال منتصف عام 2017م، إذ ارتفع مؤشر العمليات المحبطة بشكل كبير إلى 11 عملية استباقية مقارنة بالفترة ذاتها لعام 2016م التي لم تسجل إلا عملية واحدة. 8 عمليات (72%) من هذه العمليات الأمنية الاستباقية كانت ضد تنظيم داعش الإرهابي، فيما سجلت عمليتين استباقيتين ضد خلية القطيف/ العوامية، وواحدة كانت في البحر وهي كالآتي: 8 عمليات استباقية ضد داعش: 7 يناير 2017 مقتل مطلوبين أمنياً بحي الياسمين. 21 يناير 2017 مداهمة وكرين لخلية إرهابية بشكل متزامن بمحافظة جدة في استراحة بحي الحرازات وشقة بحي النسيم. 16 فبراير 2017 الإطاحة ب 4 خلايا عنقودية إرهابية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم والقبض على 18 شخصاً. 23 يونيو 2017 إحباط عمل إرهابي كان يستهدف أمن المسجد الحرام عمليتان استباقيتان ضد خلية القطيف/ العوامية: 29 مارس 2017 مداهمة مزرعة بشمال بلدة العوامية تستخدمها العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط للأعمال الإرهابية بإطلاق النار تجاه قوات الأمن ومقتل المتورطين وهما محمد طاهر محمد النمر ومقداد محمد حسن النمر. والقبض على 4 سعوديين من أرباب السوابق والمشاركين في الأعمال الإرهابية وهم: محمد جعفر العبدالعال وعبدالرحمن فاضل العبدالعال وصفي علي القروص وجعفر محمد الفرج. 2 يوليو 2017 رصد سيارة تويوتا مطلوبة أمنياً بالقطيف والتعامل معها بما يقتضيه الموقف مما نتج عنها اشتعال نيران بها وانفجارها وهلاك المطلوبين أمنياً فاضل عبدالله آل حمادة ومحمد حسن آل صويمل. عملية واحدة في البحر: 26 أبريل 2017 إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو باستخدام زورق مفخخ. مؤشرات العمليات الفاشلة: أشارت المؤشرات إلى انخفاض العمليات الفاشلة لنصف عام 2017 بتسجيل 5 عمليات مقارنة للفترة ذاتها لعام 2016 بتسجيل 7 عمليات فاشلة. وقد ارتفع عدد العمليات الفاشلة لخلية القطيف 4 عمليات مقارنة ب 3 عمليات فاشلة للفترة ذاتها لعام 2016. والعمليات الفاشلة هي كالآتي: 9 مارس 2017 محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي السابق نبيه البراهيم. 29 مارس 2017 تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم الميدانية ويتعاملون مع مصدر النار وتحييد خطره. 12 مايو 2017م لجوء العناصر الإرهابية عند مبادرة قوات الأمن في تعقبها إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع ما نتج عنه مقتل طفل يبلغ من العمر سنتين ومقيم باكستاني وإصابة (10) أشخاص بينهم امرأة وطفلان وتعرض (4) من رجال الأمن لإصابات طفيفة. 29 مايو 2017 تعرض دورية لانفجار عبوة ناسفة وهي تؤدي مهامها بالقرب من دوار حي الريف ببلدة العوامية ما نتج عنه إصابة رجلي أمن ونقلهما إلى المستشفى. 14 يوليو 2017 تعرض الجندي وليد الحجيلي لإطلاق نار من مصدر مجهول وهو يؤدي مهامه في شارع أحد بالقطيف وحالته الصحية مستقرة. العمليات الناجحة: استطاعت السلطات الأمنية منع داعش من تنفيذ أي عملية ناجحة خلال نصف عام 2017م. فيما نجحت خلية القطيف/العوامية في تنفيذ جميع العمليات الإرهابية في المملكة وهي 6 عمليات لهذه الفترة بنسبة 27.2% من إجمالي العمليات الإرهابية وهي كالآتي: 8 مارس 2017 استشهاد الجندي الأول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري نتيجة تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول بعد خروجه من مقر عمله بسيارته الخاصة. 15 مارس 2017 استشهاد رجل أمن فهد قاعد الرويلي في القطيف لتعرضه لإطلاق نار من عناصر مجهولة وهو يتحقق من سيارة مشتبه بها. وكذلك تم الاستيلاء على مركبة طبيب وترويعه. 15 أبريل 2017 استشهاد الجندي أول وليد غثيان الشيباني وإصابة 5 رجال أمن نتيجة تعرض دوريتهم لمقذوف آر بي جي. 29 أبريل 2017 اقتحام مسلحين بأقنعة سوداء استراحة خاصة ما بين سيهات والجش في القطيف وتم قتل رجل أمن عبدالله الدلبحي واختطاف هاشم الزهراني وقتله. 11 يوليو 2017 استشهاد الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي وإصابة رجلي أمن وهم يؤدون مهامهم بحي المسورة بمحافظة القطيف، نتيجة تعرض دوريتهم لمقذوف متفجر. وتوضح المؤشرات إلى ازدياد خطورة خلية القطيف/العوامية على أمن المواطنين والدولة بازدياد عدد العمليات الإرهابية المنفذة إلى 11 عملية لنصف عام 2017 بعد أن سجلت في الفترة ذاتها لعام 2016 7 عمليات. ومحصلة هذه العمليات الإرهابية التالي: قتل طفل ذي سنتين. قتل مقيم باكستاني. قتل 6 من رجال الأمن. ورغم ارتفاع عدد العمليات المنفذة لنصف هذا العام إلى 11 عملية إلا أن هناك ارتفاعا في مؤشر العمليات الفاشلة لخلية القطيف إلى 5 عمليات مقارنة ب 3 عمليات للفترة ذاتها لعام 2016. * عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي - الأدلة الرقمية