arwa_almohanna@ أكد عدد من المثقفين ل«عكاظ» أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد جاء في الوقت المناسب لدعم انطلاقة رؤية 2030، لافتين إلى أنه يقود هذه الرؤية الطموحة لمستقبل الوطن، معربين عن تفاؤلهم بمستقبل مشرق للوطن بقيادة شابة تتلمس حاجات أكبر شرائح المجتمع من الشباب، وتعمل جاهدة وفق رؤية طموحة لتحقيق تطلعات الشعب السعودي. وبارك نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب العربي الدكتور عبدالله الحيدري ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان باختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بمباركة هيئة البيعة ومؤازرة الشعب السعودي، وقال: «عرفه الشعب السعودي متحمساً لخدمة وطنه ومتطلعاً إلى عمل وطني جبار يتمثل في رؤية 2030 التي تعمل الجهات الحكومية لتفعيل أهدافها». وأكد الشاعر إبراهيم الوافي أن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد خطوة منتظرة ومستحقة، مضيفاً: «كان على مدى أكثر من عامين رجل المرحلة وحديث الساعة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على مستوى العالم، بات أميرنا الشاب وهج ضوء وطموح لا ينتهي في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة، ومما لا شك فيه أننا على أعتاب متغيرات جوهرية، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، تحتاج دائما لروح متقدة طموحة وفكر شاب نيّر». وأكد الكاتب محمد الدخيل أن هذا الانتقال مهم وحقيقي وفاعل نحو المستقبل، موضحاً أن رؤية 2030 رؤية متكاملة للوطن تُبنى على عناصر ثقافية ودينية واقتصادية وجغرافية وسياسية وجيوسياسية، لافتاً إلى أن هذه الرؤية كان خلفها الأمير محمد بن سلمان، متفائلاً بهذا التغيير برؤية وطن عظيم بإمكاناته وقدرات مواطنيه. وبارك الكاتب عبدالله مكني لخادم الحرمين الشريفين تلك القرارات الحكيمة ذات الشمولية الواضحة، وقال: «أهنئ الأمير محمد بن سلمان باختياره ولياً للعهد بكل سلاسة ومرونة في التعيين الذي دأبت عليه سياسة المملكة منذ التأسيس دون حواجز أو منغصات لتقطع على الأعداء كل الشكوك والخطوط الحمراء التي يتعمد العابثون تجاوزها، ولتثبت المملكة مجددا للجميع مدى شفافيتها ومصداقيتها في الداخل والخارج، وثبات مسارها بكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة للمواطن والمقيم والمتابع على حد سواء محليا وإقليميا». من جهته، قال الدكتور محمد البشير: «زيادة على ما نرفل فيه من أمن وأمان نزداد ثقة بسلاسة انتقال ولاية العهد إلى الأمير محمد بن سلمان، ونتفاءل كثيراً بمستقبل مطمئن بقيادة شابة تتلمس احتياجات أكبر شرائح المجتمع من الشباب، وتعمل جاهدة وفق رؤية طموحة لتحقيق تطلعات الشعب السعودي الذي أثبت وقفته مع قيادته في كل مواقفها، فالجندي يرابط دون كلل أو ملل في الحد الجنوبي ليؤمن حدودنا من أطماع الطامعين، والمثقف يثبت بمواقفه التزامه بقرارات بلاده بنفرته دون تردد من بلاد جارة تصافحه في الصباح وتطعنه في المساء، وكلنا أمل معقود في ولي عهدنا وزير الدفاع بدولة قوية في سلاحها واقتصادها وثقافتها وكل مناشطها». وأكد الباحث والكاتب خالد الغنامي أن الاختيار جاء مجدداً لدماء القيادات في الحكومة السعودية، وقال: «عندما ننظر اليوم سنجد أن أغلب القيادات المفصلية في الحكومة أصبحت بيد الشباب الذين نهلوا من حكمة الشيوخ، ونحن اليوم نبايع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، مهندس رؤية 2030، ونسأل الله له التوفيق والسداد لكل ما فيه ازدهار ورخاء الوطن، ونشكر الأمير محمد بن نايف على ما قدم من خدمة لدينه ووطنه». وهنأ المحلل السياسي الدكتور أحمد الشهري الشعب السعودي والأسرة المالكة بهذه التعيينات التاريخية المفصلية التي تجذر انطلاق المملكة العربية السعودية نحو المئوية الثانية في تاريخها وفق رؤية شابة جديدة تحمل طموح وتطلعات الشعب السعودي نحو أفق جديد حملت ملامحه رؤية المملكة 2030، مضيفاً: «قرارات الملك سلمان تحمل البعد المستقبلي لوطن آمن مطمئن يشق طريقه للمستقبل بقوة وثبات وسلاسة في انتقال الصلاحيات والمناصب وفق نظام مؤسسي شوري يحقق الأمن والرفاهية للأجيال القادمة». وبيّن الكاتب عبدالإله المالك أن هذا الاختيار جاء في الوقت المناسب، وهو اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب في الوقت المناسب، لافتاً إلى أنه جدير أن يكون رجل المرحلة القادمة دون منازع، ويأتي ذلك تجسيدا للانتقال السلس والحكيم للسلطة بين جيلين عظيمين يكملان بعضهما بعضا في تكامل منقطع النظير.